قرر رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، حبس حسام حسن المدير الفني للنادي المصري البورسعيدي ومساعده حسن مصطفى والمدير الإداري وليد بدر، 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة منع رضا عبد المجيد، رقيب شرطة، من أداء عمله والتعدي عليه وإتلاف الكاميرا عهدته وسرقة ذاكرتها "كارت ميموري". 

وكان محمد العوضي رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية، باشر التحقيقات مع حسام حسن وحسن مصطفى ووليد بدر لمدة 6 ساعات متصلة، ووجه إليهم اتهامات التعدي على رضا عبد المجيد رقيب الشرطة بإدارة الإعلام بمديرية الأمن وإتلاف الكاميرا عهدته وسرقتها والاستيلاء على الذاكرة الخاصة بها "كارت ميموري"، خلال مباراة فريقهم الأخيرة أمام غزل المحلة بالدوري. ونفى الجناة عن أنفسهم الاتهامات المنسوبة إليهم إلا أن تحريات الأمن العام أدانتهم. 

وتم التحفظ على المتهمين الثلاثة في سجن قوات أمن الإسماعيلية المركزي لحين عرضهم مرة أخرى على النيابة الكلية.

وتعادل المصري مع غزل المحلة يوم الجمعة الماضي، في مباراة انتهت بشكل فوضوي مع اشتعال غضب لاعبي الفريق البورسعيدي ومدربه حسن.

وأظهرت لقطات تلفزيونية اشتباكات بين لاعبي ومسؤولي الفريقين، بينما ركض حسن لأكثر من 30 مترا لينتزع كاميرا من أمين شرطة كان يرتدي ملابس مدنية.

وأمر رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية محمد العوضي، السبت الماضي، بضبط وإحضار حسن ومساعده لإدانتهما بالاعتداء على رقيب الشرطة بعد انتهاء المباراة.

وقررت لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم توقيع غرامة مالية على النادي المصري البورسعيدي قدرها 20 ألف جنيه، وإيقاف حسام حسن ثلاث مباريات وتغريمه عشرة آلاف جنيه لسلوكه "غير الرياضي".