أحدث الأخبار
دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى استمرار جهود تصويب الخطاب الديني وتجديده لنشر قيم التسامح وقبول الآخر والتراحم بين عموم البشر.
ولفت السيسي إلى أهمية التعاون بين السطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بعد أن اكتمل البناء المؤسسي للدولة المصرية بانتخاب مجلس النواب الجديد.
وأشار الرئيس - خلال كلمته في احتفالات الدولة بذكرى المولد النبوي الشريف بمركز الأزهر للمؤتمرات- إلى أهمية البرلمان المقبل معرباً عن تطلعه لقيام البرلمان بدراسة المشكلات والتحديات التي تواجه الوطن دراسة جادة من أجل التوصل لحلول ناجحة لها.
وأكد الرئيس على أهمية وحدة الصف في مواجهة جميع التحديات للحفاظ على الشعب المصري من تداعيات الفرقة والعنف اللذين تعاني منهما العديد من دول وشعوب المنطقة، كما أكد على احترامه لإرادة الشعب المصري الذي اختاره لتولي المسئولية،
وتناول الرئيس في كلمته -بحسب بيان لرئاسة الجمهورية أطلعت عليه أصوات مصرية- أسس التعايش السلمي التي أرساها الإسلام والتي تحتاج إليها الأمة الإسلامية في المرحلة الراهنة أكثر من أي وقت مضى. كما أكد على قيمة إتقان العمل في الإسلام الذي حث على التفاني والاجتهاد لتتبوأ الأمة الإسلامية مكانها اللائق بين الأمم.
وشدد الرئيس على أهمية قيمة التسامح، موضحاً أن العالم لم يُخلق من أجل أمة واحدة وإنما لجميع الأمم والأديان والمذاهب، لافتا إلى أهمية قيمة الحرية، لاسيما فيما يتعلق باعتناق الدين.
وأشار الرئيس إلى أن الدولة المصرية تطبق قيم الإسلام السمحة في كل تعاملاتها على الصعيد الدولي، حيث تدعو دائماً للبناء والتعمير والتعاون، وتنبذ العنف والتدمير والتآمر.
ودعا الرئيس إلى أهمية أن يعكس الدعاة وعلماء الدين شكلاً ومضموناً حقيقياً لتعاليم الإسلام ويقدموا النموذج والقدوة للمواطنين في الأقوال والأفعال، مؤكداً أهمية إعمال العقل واعتماد الفكر والتدبر كوسائل لشرح غايات الدين وأهدافه السامية، دون التمسك بأساليب لا تتواكب مع مقتضيات العصر.