أحدث الأخبار
أحمد زويل العظيم، رائد كيمياء الفيمتو، أول عربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء، الكيميائي الشهير، أول مبعوث علمي للولايات المتحدة إلى دول الشرق الأوسط.. كلها ألقاب تداولتها وسائل الإعلام الأجنبية إثر وفاة العالم المصري أحمد زويل.
وأعلن التليفزيون المصري، أمس الثلاثاء، عن وفاة الدكتور أحمد زويل في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 70 عاما بعد معاناة مع ورم سرطاني في النخاع الشوكي.
وتناقل عدد من وسائل الإعلام العالمية خبر وفاة زويل حيث عرضت ملفات مشرفة لنجاحاته والمناصب التي حصل عليها، فضلا عن مسيرته العلمية في مجال الكيمياء.
ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، اليوم الأربعاء، مقالا تحت عنوان "نبذة عن العالم المصري أحمد زويل" وتقريرا عنوانه "من هو العالم أحمد زويل؟"
وعرضت بي بي سي انجازات زويل العلمية المتمثلة في فوزه بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 عن أبحاثه في مجال "كيمياء الفيمتو"، وحصوله على قلادة النيل، أرفع وسام مصري، من الرئيس السابق حسني مبارك.
وعن المناصب التي حصل عليها، ذكرت الهيئة تعيينه عضوا في المجلس الاستشاري الرئاسي في البيت الأبيض وتوليه أول مبعوث علمي للولايات المتحدة إلى دول الشرق الأوسط.
واشتركت وكالة رويترز للأخبار في نعي زويل وركزت على عدد من الجوائز التي حصل عليها، فذكرت أنه منح أكثر من 100 جائزة عالمية من بينها جائزة ألبرت أينشتاين العالمية ووسام بنجامين فرانكلين وجائزة ليوناردو دافنشي وجائزة الملك فيصل وميدالية بريستلي.
ومنحته فرنسا وسام جوقة الشرف الوطني برتبة فارس. وأنشئت أيضا جوائز عالمية تحمل اسمه ومؤسسة تحمل اسمه وتعمل على دعم نشر المعرفة.
كما نعى الإعلام الأمريكي العالم المصري، فقالت وكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس، إن زويل على مدار 40 عاما قضاها في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا "كالتك"، كان رائدا مع طلابه في مجال كيمياء الفيمتو، واستخدام أشعة الليزر لمراقبة التفاعلات الكيميائية في نطاق فيمتو ثانية، أي جزء من مليون من مليار من الثانية.
وكتب المخرج التسجيلي تُرك بيبكين مقالا في صحيفة هافينجتون بوست الأمريكية ناعيا زويل، حيث كان زويل أحد أبطال الفيلم التسجيلي “Nobelity” الذي استضاف فيه المخرج بيبكين تسعة من الحاصلين على جائزة نوبل ليتحدثوا عن أنفسهم، وعن وجهة نظرهم في المشاكل التي تدور في العالم.
وذكر بيبكين أن زويل كان عالمه خارج وداخل العلم أكبر من جائزة نوبل كثيرا، قائلا "عندما قابلته لإعداد الفيلم وجدته شخصا عظيما".
ويشير بيبكين إلى أن زويل استطاع تحويل فكرة مستحيلة إلى حقيقة، مكنت العالم من التصوير الذري وإجراء جراحات متعددة على المستوى الذري، وتطور مجال التحليل الطيفي- وهو تحليل للضوء المنبعث أو المنعكس عن أي مادة بواسطة جهاز خاص يطلق عليه اسم المطياف، بحسب الموسوعة الحرة.
وختم بيبكين قوله خسارة أحمد زويل خسارة للعالم كله.