"طوف وشوف" هي حملة أطلقتها إدارة التنمية الثقافية والوعي الأثري بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار بالتعاون مع جمعية مصر الإرادة لزيادة الوعي الأثري لدى الأطفال والشباب.

 قالت رشا كمال، عضو المكتب العلمي لوزير الآثار، في مقابلة مع أصوات مصرية إن "هذه الحملة تختلف عن أي حملة أخرى حيث توفر "طوف وشوف" جواز سفر مروري لكل شاب وطفل يحتوي على معلومات عن 15 مكانا بالقاهرة والجيزة سيتم زيارتهم كالقلعة والأهرامات ومجمع الأديان وبيت الغوري وجامع العيني".

 وأوضحت رشا كمال أن بعد كل جولة تثقيفية بالمناطق الأثرية، يوضع ختم بجواز السفر على المكان الذي زاره حامله وتقدم جوائز عبارة عن قصص ومستنسخات أثرية مطبوعة ومصورة لمن يكمل زيارة 15 مكانا الموجودين بجواز السفر.

وأطلقت حملات سابقة لخلق الوعي الثقافي بالآثار المصرية مثل حملة "بحب بلدي" التي دشنت في يونيو الماضي، وحملة "أنقذوا القاهرة التاريخية" التي أطلقت في العام الماضي لإنقاذ الأماكن الأثرية وحماية التاريخ من التخريب والإهمال.

 وأضافت رشا كمال "ما يميز هذه الحملة عن غيرها من الحملات التي تهدف للفكرة ذاتها هو أنها تهدف للاستدامة وليس مجرد إقامتها لفترة وجيزة، كما تنظم زيارات للأماكن الأثرية بشكل دوري مرة كل أسبوع".

 وتشهد منطقة آثار الغورية اليوم الأحد الجولة الثانية من برنامج الوعي الأثري "طوف وشوف" لزيارة عدد من المباني الأثرية وهي بيت "زينب خاتون"، وبيت "الست وسيلة"، ومسجد العيني بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الثقافية والترفيهية للأطفال.

وعلقت رشا كمال قائلة "فوجئنا بعدد الأطفال المشاركين اليوم وهو 400 طفل والذي فاق عدد أول زيارة أطلقت في الأسبوع الماضي".

 وأُطلق البرنامج التوعوي الأسبوع الماضي وتضمن زيارة لمجمع الأديان بمشاركة 250 طفلا.

 وتشهد منطقة آثار الغورية اليوم الأحد الجولة الثانية من برنامج الوعي الأثري "طوف وشوف" لزيارة عدد من المباني الأثرية وهي بيت "زينب خاتون"، وبيت "الست وسيلة"، ومسجد العيني بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الثقافية والترفيهية للأطفال.

وقالت رشا كمال إن هناك زيارات سيتم الترتيب لها فيما بعد بالتعاون مع حسن سليم، أستاذ علم المصريات، يُسمح فيها لكافة أفراد الأسرة بالمشاركة.

وعلى سبيل التفاعل مع الشباب، أسست الحملة صفحة خاصة بها "طوف وشوف"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للراغبين في الاشتراك والانضمام لزيارات المناطق الأثرية.