أحدث الأخبار
قال مدير أمن المنيا، فيصل دويدار، إن محافظته لا توجد بها فتنة طائفية وإن ما يثار حول الأحداث الأخيرة هو محاولة لإثارة البلبلة بين المواطنين.
وأضاف دويدار، الذي عُين مديرا لأمن المنيا في حركة تنقلات بوزارة الداخلية في يوليو الماضي، إن "المنيا مافيهاش فتنة طائفية.. زرت قرية كوم اللوفي ولاقيت الأهالي عايشين مع بعض أكثر من الطبيعي".
وقال مدير أمن المنيا، في تصريحات صحفية، إن "جميع الأحداث التي وقعت بالمحافظة هي خلافات بين جيران وليس للدين أو العقيدة علاقة بها".
وشهدت محافظة المنيا أعمال عنف متكررة خلال الأشهر الماضية بقرى "الكرم" و"طهنا الجبل" و"عزبة يعقوب" و"كوم اللوفي" التي حدثت بها اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين بسبب تردد شائعة عن بناء كنيسة، ما أسفر عن إحراق 4 منازل لأقباط.
وتشهد المنيا أعلى معدل في الحوادث الطائفية على مستوى الجمهورية، حيث استحوذت على 33.3% من إجمالي عدد الجلسات العرفية للحوادث الطائفية من يناير 2011 وحتى ديسمبر 2015، بحسب تقرير للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
كما رصدت المبادرة المصرية 77 حالة توتر وعنف طائفي، بمختلف مراكز محافظة المنيا، منذ يناير 2011 وحتى يناير 2016. وتقول المبادرة إن هذا الرقم لا يتضمن حالات الاعتداءات على الكنائس والمباني الدينية التي تعرض لها الأقباط عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس 2013.
وأشار دويدار إلى تحسن مستوى الخدمة داخل أقسام الشرطة، قائلا "عايز المواطن عندما يدخل قسم الشرطة يشعر أنه إنسان محترم".
وأعلن مدير أمن المنيا أنه سيتم التعاقد مع شركة "المقاولون العرب" لإصلاح عيوب الطريق الصحراوي للحيلولة دون تكرار حوادث الطرق.