لماذا فرح جمهور الإسماعيلي بعودة العثمانيين إلى حكم الدراويش؟

الأربعاء 31-08-2016 PM 11:50

مباراة سابقة للنادي الإسماعيلي

قانون الرياضة يدفع الوزير لتعيين مجلس جديد للإسماعيلي

إبراهيم عثمان: أدرك حجم المسؤولية.. وهدفي تصحيح الأوضاع

الوقفات الاحتجاجية والاستقالات والتفريط في النجوم.. سبب الإطاحة بأبو السعود

حالة من السعادة غمرت جماهير النادي الإسماعلى بعد قرار خالد عبد العزيز وزير الرياضة بتعيين مجلس إدارة جديد للنادي بقيادة إبراهيم عثمان لمدة سنة بدلا من مجلس محمد أبو السعود الذي انتهت فترة ولايتة رسميا في منتصف شهر أغسطس الجاري.

وكان من المفترض أن تجرى انتخابات النادي في شهر يناير المقبل، ولكن بعد قرار وزير الرياضة بتعيين مجلس جديد تأجلت الانتخابات لبداية سنة 2018 ويعود رفض وزير الرياضة لإجراء الانتخابات إلى رغبته في إجرائها بعد صدور قانون الرياضة الجديد.

ويتشكل المجلس الجديد من إبراهيم عثمان رئيسا وخالد فرو نائبا ومحمد حسين إبراهيم أمين صندوق وإبراهيم فارس وعطيتو أحمد والسيد عبد المنعم وعلى غيط أعضاء.

تصحيح الأوضاع

قال إبراهيم عثمان، رئيس الإسماعيلي، إننى اعتبر تكليفي برئاسة مجلس إدارة النادي في هذه الفترة الحساسة من تاريخه شرفا عظيما لي ولأعضاء المجلس الذين يحركهم فقط حب النادي.

ووجه عثمان الشكر لجماهير الإسماعيلي العظيمة على ثقتهم الغالية فيه، مؤكدا أنه يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وقال "رغم ذلك فإن هدفي سيكون تحقيق الانتصارات والبطولات لإدخال السعادة على قلوب عشاق النادي".

وأشار عثمان إلى أنه سيواصل العمل ليل نهار مع أعضاء المجلس وقيادات محافظة الإسماعيلية لتصحيح الأوضاع وإعادة النادي لمكانته الطبيعية بين الأندية المصرية.

تضارب فى قرارات الوزير

وبين تعيين مجلس محمود طاهر كمجلس إدارة جديد للنادي الأهلي رغم صدور حكم قضائي بحل مجلسه المنتخب ورفض تعيين مجلس أبو السعود المنتخب أيضا بدا أن حالة من التضارب طالت قرارات وزير الرياضة خالد عبد العزيز، لكنه يرد مؤكدا أنه استند في قرار تعيين مجلس طاهر إلى أنه منتخب من قبل الجمعية العمومية ولم ينه مدته القانونية، كما أنه بهذا القرار يحافظ على رغبة الأعضاء في استمرار المجلس المنتخب وفي المقابل يرجع الوزير رفضه تعيين مجلس أبو السعود لمدة سنة بعد انتهاء ولايته إلى أنه لم يوفق فى إدارة النادي كما أنه حصل على فترته الانتخابية كاملة ولم يقدم جديدا بالإضافة لوجود سخط جماهيري ضده.

الحل السحري

قال مصدر بوزارة الشباب والرياضة، فضل عدم ذكر اسمه، إن الوزير درس قرار تعيين إبراهيم عثمان رئيسا لنادي الإسماعيلى جيدا ومن كل الجوانب حيث يرى أن عثمان هو الحل السحري للإسماعيلى في هذه الفترة بسبب شعبيته الجارفة بين الجماهير وشخصيته القيادية، وقدرته على إنهاء الأزمات التي تواجه النادي خاصة أزمة نقص الموارد المالية.

احتجاجات الجماهير

شهدت السنة الأخيرة لمجلس أبو السعود احتجاجات كبيرة من جانب الجماهير بسبب سوء نتائج الفريق وفشله في تحقيق أي بطولة ونظموا بعضهم عددا من الوقفات أمام مبنى المحافظة ومديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية للمطالبة بعزل مجلس الإدارة، واستقال في هذه الفترة ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة هم أحمد عبد الحليم، وليد الكيلاني، وبديع أبو علي.

التفريط في النجوم

قال محمد شيحة لاعب الإسماعيلي السابق، لأصوات مصرية، إن محمد أبو السعود قزَّم نادي الإسماعيلي وحوله من ناد كبير يناطح وينافس الأهلي والزمالك على البطولات إلى فريق كل أمله احتلال مركز بوسط جدول الدوري.

واتهم شيحة مجلس أبو السعود بالتعاقد مع لاعبين بمبالغ مالية كبيرة رغم عدم استفادة الفريق منهم مثل محمد زيكا لاعب المقاولون والنيجيري كينث وحناكة لاعب المنصورة فضلا عن التفريط فى نجوم الفريق مثل عمرو السولية ومهاب سعيد ومروان محسن والغاني جون أنطوي وأحمد العش وسامح عبد الفضيل. 

 

إصلاح ما أفسده الآخرون

قال عاطف عبد العزيز لاعب الإسماعيلي السابق إن وزير الرياضة خالد عبد العزيز لبى رغبة قدامى لاعبي الإسماعيلي وجماهيره في تعيين مجلس جديد بقيادة إبراهيم عثمان صاحب الخبرات الإدارية الكبيرة والعلاقات القوية بالمجال الرياضي وغير الرياضي وهذه العلاقات ستصب فى مصلحة النادي.

وأعرب عبد العزيز، لأصوات مصرية، عن اعتقاده بأن عثمان قادر على إعادة الفريق للبطولات مرة أخرى وقادر أيضا على إصلاح ما أفسده الآخرون.

سر الفرحة

ترجع فرحة جماهير الإسماعيلي بتعيين إبراهيم عثمان إلى نجاحه في الفترة التي تولى فيها مسئولية النادي في تحقيق ثلاث بطولات كبرى هي بطولة كأس مصر مرتين والدوري العام عام 2002، كما وصل الفريق للمباراة النهائية في بطولة الاتحاد الأفريقي التي تغير اسمها وأصبحت الكونفيدرالية ونهائي البطولة العربية للأندية.

وتعول الجماهير على تبرع إبراهيم عثمان بمبلغ مالي ينعش خزينة النادي الخاوية خاصة وأنه فعل هذا الأمر في السابق كثيرا.

تعليقات الفيسبوك