أحدث الأخبار
بدأت مصر يوم الأول من سبتمبر الجاري، رسميا رئاستها لمجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، والممتدة على مدى الشهر.
وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية، تلقت أصوات مصرية نسخة منه اليوم السبت، إن مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقي ترأس يوم أول سبتمبر "أولى جلسات مجلس السلم والأمن للشهر الجاري، والتي تم خلالها اعتماد برنامج العمل الشهري للمجلس".
وأضاف البيان أنه من المنتظر تناول العديد من القضايا على الساحة الأفريقية كتطورات الأوضاع في كل من الصومال وجنوب السودان ومالي والكونجو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا بيساو، بالإضافة إلى عدد من البنود المهمة مثل مكافحة الإرهاب في أفريقيا، وجهود بناء السلام بالقارة في مرحلة ما بعد النزاعات، والحفاظ على حالة السلم والأمن في أفريقيا، وتمويل الاتحاد الأفريقي.
وكانت مصر فازت -في يناير الماضي- بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي لمدة ثلاثة أعوام. وحصلت مصر وقتها على تأييد 47 دولة من أصل 52 دولة في الاتحاد الأفريقي.
وتابع البيان "يمثل مصر داخل أروقة المجلس السفير أبو بكر حفني محمود، سفير جمهورية مصر العربية بأديس أبابا ومندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقي".
وأشار البيان إلى أنه من المقرر أن يترأس السفير المصري يوم الاثنين المقبل 5 سبتمبر، جلسة مشاورات غير رسمية بين مجلس السلم والأمن ومجلس الأمن، وذلك على هامش قيام وفد لمجلس الأمن بالتوقف في أديس أبابا في طريق عودته من جوبا إلى نيويورك بعد مهمة ميدانية في جنوب السودان.
وقال البيان "ستشكل نتائج هذه الزيارة المحور الرئيسي للمناقشات بين المجلسين".
وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي قرر -في يونيو 2014- عودة مصر إلى ممارسة جميع أنشطتها في الاتحاد، وذلك بعد أن علّق مشاركتها في جميع الأنشطة لحين "استعادة النظام الدستوري" بعد يومين من عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.
وفي أكتوبر 2015، فازت مصر بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي عن الاتحاد الأفريقي بعد حصولها على 179 صوتا من أصل 193 صوتاً يحق له التصويت.