اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي تعقد حاليا بمدينة هانجشو الصينية.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الرئيسين تناولا سبل تعزيز العلاقات الثنائية وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب.

وخلال العام المالي الماضي، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 3.2 مليار دولار وبلغت الصادرات الفرنسية لمصر نحو 2.4 مليار دولار، كما تشير بيانات البنك المركزي.

ووصل حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر بنهاية عام 2015 إلى نحو 4.3 مليار يورو، بحسب ما أعلنه السيسي خلال زيارة أولوند لمصر.

وبحسب بيانات البنك المركزي المصري، فإن فرنسا احتلت المركز السادس بين الدول الأكثر استثمارا في مصر خلال العام المالي الماضي 2014/ 2015 باستثمارات بلغت 230.2 مليون دولار في ذلك العام.

ويشارك السيسي في قمة العشرين استجابة لدعوة تلقاها من الرئيس الصيني شي جين بينغ أثناء زيارته إلى مصر في يناير الماضي. وهذه هي المشاركة الأولى لمصر في القمة منذ تأسيس مجموعة العشرين.

وبحسب تصريحات سابقة للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية علاء يوسف فإنه من المقرر أن يشارك السيسي في مختلف جلسات عمل القمة، حيث سيركز على أهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية في الاقتصاد العالمي، والتأكيد على ضرورة تقديم المساندة الفعالة لهذه الدول في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

ويعقد السيسي على هامش القمة سلسلة من اللقاءات الثنائية مع قادة دول العالم، حيث يلتقي أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي فرانسوا أولاند، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.

وتعد زيارة السيسي الحالية للصين هي الثالثة منذ توليه الرئاسة، حيث زارها مرتين في عامي 2014 و2015.