قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين خلال كلمته في جلسة العمل الرابعة بقمة مجموعة العشرين إن قناة السويس الجديدة ساهمت في دفع حركة التجارة الأفريقية مع الأسواق العالمية.

ويشارك السيسي في قمة العشرين المنعقدة بمدينة هانجشو الصينية، بدعوة من الرئيس الصيني، جي جين بينغ، ومن المقرر أن تختم أعمالها مساء اليوم.

وأضاف السيسي أن "مصر كانت، ولا تزال، جسرا للتواصل الإيجابي بين أفريقيا والعالم ومكونا أساسيا في مسيرة العمل الأفريقي الاقتصادي المشترك".

وافتتحت مصر، في أغسطس 2015، مشروع توسيع وتعميق قناة السويس بعد سنة واحدة من العمل فيه.

وتضمن المشروع شق تفريعة موازية بطول 34 كيلومترا وتعميق القناة الرئيسية، وذلك بهدف تقليص الفترة الزمنية لعبور السفن.

وقال السيسي في كلمته إن مشروعات تنمية منطقة قناة السويس ستعزز من المقومات الأفريقية للتصنيع والتصدير.

وتتوقع هيئة قناة السويس ارتفاع الإيرادات من مرور السفن إلى 13.2 مليار دولار سنويا بحلول عام 2023، بعد التوسعة التي شهدتها القناة.

وشهدت إيرادات هيئة قناة السويس تراجعا منذ بداية العام الجاري في شهري يناير وفبراير، قبل أن ترتفع في مارس بنحو 11.8% مقارنة بالشهر السابق، لتصل إلى 3.477 مليار جنيه.

وتحصل قناة السويس إيراداتها بالدولار، وجرت العادة على أن تعلنها بالدولار، إلا أنها حجبت إيراداتها بالدولار منذ بداية العام، واقتصرت على إعلانها بالجنيه.

وقال السيسي إن مصر تعمل على استكمال مشروع إنشاء الطريق البري بين القاهرة وكيب تاون مرورا بعدد من العواصم الأفريقية، وكذلك ربط بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط ملاحيا.