قالت د.مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، في بيان للمجلس اليوم الخميس، إن هناك ضرورة لتجريم عمليات إزالة الرحم للفتيات المعاقات ووصفتها بإنها "فعل غير آدمي".

وجاءت تصريحات د.مايا مرسي خلال اجتماعها اليوم الخميس مع أعضاء فرع المجلس بمحافظة الإسكندرية بعد إعادة تشكيله.

وأشارت خلال البيان إلى أن المجلس سوف يتواصل مع مؤسسة الأزهر لإطلاق فتوى كتابية بتجريم هذه العمليات.

وتلجأ بعض الأسر المصرية لإجراء عمليات استئصال رحم لبناتهن المعاقات ذهنيا بدعوى حمايتهن من التعرض لانتهاكات جنسية ومخاطر الإنجاب المشوه.

كما تطرقت رئيسة المجلس القومي للمرأة خلال الاجتماع إلى قضية الختان، ورحبت بالتعديلات الأخيرة التى أضيفت على قانون ختان الإناث.

 وأشارت إلى أهمية العمل على إطلاق حملات توعية للسيدات في المحافظة للتعريف بالمخاطر التي تتعرض لها الفتيات نتيجة عملية ‏الختان والآثار السلبية الناتجه عنها، وبالعقوبة التي نص عليها القانون لمن يقوم بارتكاب هذا الجرم في حق الفتاة.‏

ووافق مجلس النواب، الأسبوع الماضي، على مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض مواد قانون العقوبات رقم 126 لسنة 2008 لتغليظ عقوبة ختان الإناث، لترتفع عقوبة مرتكب الجريمة من الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تتجاوز سنتين، إلى السجن مدة لا تقل عن 5 سنوات ولا تتجاوز 7 سنوات.

وأشارت د.مايا مرسي إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد العديد من الأحداث الهامة من بينها انتخابات المجالس المحلية قائلة إنها "تمثل فرصة ‏جيدة للمرأة فى إطار ما نص عليه الدستور من تخصيص ربع مجالس المحليات للمرأة".

وأضافت أن المجلس سيعمل على الوصول لأاكبر عدد ممكن من السيدات في أقصر وقت ممكن بالإضافة إلى تقديم المساندة للسيدات الراغبات في ‏الترشح للمحليات.