أعلنت لجنة التحقيق الرسمية في تحطم الطائرة الروسية، اليوم الخميس، انتهاء عمليات تجميع أجزاء الطائرة والتوصل إلى منطقة محددة من المرجح أن تكون بداية تحطم جسمها.

وقالت اللجنة، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، "انتهت الخميس أعمال اصطفاف أجزاء الطائرة الروسية التي سقطت فوق شبه جزيرة سيناء أكتوبر الماضي".

وتابعت "تم عقد اجتماع بمقر الإدارة المركزية لتحليل الحوادث بوزارة الطيران المدني، يضم أعضاء لجنة التحقيق في الحادث والممثلين المعتمدين للدول المشاركة في التحقيق ومستشاريهم، وذلك لوضع تقرير مبدئي بشأن ما تم التوصل إليه من نتائج حيث خلصت اللجنة إلى وجود منطقة محددة هي الأكثر احتمالية لتكون بداية حدوث التفكك بجسم الطائرة".

وكانت روسيا أعلنت تعليق رحلاتها الجوية إلى مصر، على خلفية تحطم طائرة ركاب روسية بوسط سيناء في أكتوبر الماضي ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها، مع وجود احتمالات بتعرضها للتفجير. 

وأضافت اللجنة أنه تم التنسيق مع الخبراء المختصين من كل من مركز بحوث وتطوير الفلزات التابع لوزارة البحث العلمي وكلية الهندسة جامعة القاهرة، لإجراء الدراسات المعملية الدقيقة والمتخصصة لبعض الأجزاء من الحطام، والتي تم تحديدها نتيجة لعملية التجميع.

وأشارت اللجنة إلى أنه سيتم استصدار الأوامر من النيابة العامة لنقل تلك الأجزاء إلى مراكز الأبحاث لإجراء الإختبارات عليها.

وبدأ وفد أمني روسي مساء اليوم جولته التفقدية بمطار القاهرة الدولي.

وقالت مصادر بالمطار -بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط- بأن الوفد سيجري خلال زيارته التي تستمر 4 أيام متابعة كاملة لإجراءات تأمين وتفتيش الركاب والحقائب والبضائع.

 وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا -على هامش قمة العشرين التي عقدت الأسبوع الجاري- على إرسال وفد روسي إلى القاهرة لبحث الجوانب الفنية والأمنية المتعلقة باستئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر.