أحدث الأخبار
يترأس وزير الخارجية سامح شكري وفد مصر خلال القمة السابعة عشر لرؤساء حركة عدم الانحياز المقرر عقدها يوميّ 17 و18 سبتمبر الجاري في فنزويلا.
وحركة عدم الانحياز تأسست في عام 1961، وهي كانت البديل للبلدان التي لم تدعم الولايات المتحدة أو الاتحاد السوفيتي إبان حقبة الحرب الباردة لكن أهميتها تراجعت منذ سقوط جدار برلين عام 1989. وهي أكبر تجمع للدول النامية وتضم في عضويتها 120 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
وقال أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان اليوم حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن القمة ستتناول أولويات الحركة إزاء العديد من الملفات الهامة، على رأسها الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وسبل مكافحة الإرهاب والتطرف.
ومن المقرر أن يصدر عن القمة إعلان خاص بالقضية الفلسطينية للتأكيد على موقف الحركة الثابت والداعم للقضية.
وستنضم مصر خلال القمة الحالية إلى مكتب تنسيق قمة الحركة الذي يضم في عضويته عدداً محدوداً من الدول لمتابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن القمة، ودفع جهود التنسيق بين مختلف الدول وآليات عمل الحركة.
وقال المتحدث باسم الخارجية إن مصر تولي اهتماما خاصا لحركة عدم الانحياز لما تمثله الحركة من أهمية ودلالة تاريخية بالنسبة لمصر كدولة مؤسسة للحركة ولما تتبناه من مبادئ أساسية في العلاقات بين الدول الأعضاء.
وسبق وأن استضافت مصر القمتين الثانية والخامسة عشر لحركة عدم الانحياز عامي 1964 و2009 على الترتيب.
وأشار المتحدث إلى أنه من المقرر أن يجري وزير الخارجية سامح شكري عدداً من اللقاءات مع نظرائه على هامش أعمال القمة للتباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر ومناقشة القضايا محل الاهتمام المشترك.