قال محمد المصري رئيس الشركة القابضة للغازت الطبيعية (إيجاس)، اليوم الأربعاء، إن مصر استقبلت 89 شحنة من الغاز المسال المستورد خلال العام المالي الماضي (2015-2016)، بتكلفة 2.2 مليار دولار.

وأضاف في بيان من وزارة البترول، اليوم، حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن استيراد الغاز كان لسد الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك المحليين.

وأشار إلى أن الكهرباء استهلكت خلال العام المالي الماضي 62% من الغاز المنتج محليا، والقطاع الصناعي 23%، والمنازل والسيارات 5%، والبترول والمشتقات 10%.

وخلال عرض محمد المصري لأداء الشركة خلال اجتماع الجمعية العمومية لاعتماد نتائج أعمالها خلال العام المالي الماضي، بحضور وزير البترول طارق الملا، قال المصري إن العام المالي الماضي شهد تحقيق 14 كشفا جديدا للغاز الطبيعي، وأن إجمالي المخزون من الغاز في البلاد حاليا حوالي 31.5 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي وحوالي 38 مليون برميل متكثفات.

وأضاف أنه تم توقيع 4 عقود تنمية بالبحر المتوسط مع الشركاء الأجانب لتنمية حقول ظهر وآتول وهارمتان وميريت لإنتاج 3 مليارات قدم مكعب غاز يومياً، باستثمارات بلغت 19.5 مليار دولار.

وقال المصري إنه تم تنفيذ 8 مشروعات تنمية جديدة بحفر 14 بئراً استكشافية بالإضافة إلى 26 بئراً تنموية على الإنتاج بمعدلات أولية حوالي 780 مليون قدم مكعب غاز و11.4 ألف برميل متكثفات يومياً، بلغت استثماراتها حوالى 2.1 مليار دولار.

وأضاف أن هذه المشروعات ساهمت فى زيادة إنتاج مصر من الغاز الطبيعي حالياً إلى حوالى 4360 مليون قدم مكعب يومياً .

وأشار إلى أنه جاري الإعداد لطرح مزايدة عالمية جديدة للتنقيب عن الغاز بالبحر المتوسط ودلتا النيل.

وقال المصري إن الشركة انتهت من إنشاء 4 مشروعات جديدة لخطوط الغاز وتدفيعه لمحطات الكهرباء لتدعيم الشبكة القومية للغازات الطبيعية ليصل إجمالي أطوالها إلى حوالي 44 ألف كيلو متر.

وأضاف أن الشركة انتهت من المرحلة الأولى لخطوط الغاز المغذية لمحطات كهرباء سيمنز في سبتمبر الماضي، وأنه جاري الإنتهاء من المرحلة الثانية، بإجمالي تكلفة للمرحلتين حوالي 3 مليارات جنيه.

وقال المصري إن العام المالي الماضي شهد توصيل الغاز الطبيعي إلى 715 ألف وحدة سكنية، ليصل الإجمالي حتى نهاية يونيو 2016 إلى حوالي 7.6 مليون وحدة سكنية.

وأشار إلى أن العام المالي الماضي شهد توصيل الغاز الطبيعي لأول مرة في 34 مدينة وقرية جديدة بالصعيد والدلتا.