أحدث الأخبار
أعرب أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية عن قلق مصر تجاه أعمال عنف شهدتها الكونغو الديمقراطية مؤخرا، خاصة في كينشاسا، والتي راح ضحيتها العديد من المدنيين.
وحذر –في بيان صحفي يوم الخميس أطلعت عليه أصوات مصرية- من خطورة تلك التداعيات على أمن واستقرار الكونغو الديمقراطية.
واشتبكت الشرطة الكونغولية مع المحتجين المناهضين للحكومة في العاصمة كينشاسا الاثنين 19 سبتمبر ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً على الأقل بينهم ثلاثة من رجال الشرطة خلال مسيرة ضد ما يفترض أنها محاولة من الرئيس جوزيف كابيلا لتمديد تفويضه.
وجاء الاحتجاج الذي شارك فيه الآلاف وسط ضغوط محلية ودولية متزايدة على كابيلا للتنحي عندما تنتهي فترته الرئاسية في ديسمبر.
وتتهمه المعارضة بالتخطيط لتمديد فترته بتأجيل الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر إلى العام المقبل على الأقل. وينفي أنصاره هذا الاتهام.
وأكد المتحدث باسم الخارجية على أهمية اللجوء للوسائل السلمية للتوصل إلى توافق سياسي بين كافة الأطراف، وتكثيف الجهود لعودة الاستقرار والهدوء، مطالبا جميع الأطراف بضبط النفس وحل الخلافات بأسلوب هادئ حفاظا على مقدرات شعب الكونغو الديمقراطية.
ولم تشهد الدولة الشاسعة المساحة الواقعة في وسط إفريقيا انتقالاً سلمياً للسلطة. ويخشى المانحون من أن يتحول عدم الاستقرار السياسي المتزايد إلى صراع مسلح في بلد يعج بالميليشيات خاصة في مناطقه الشرقية التي تعمها الفوضى.
ولقي الملايين حتفهم في حروب إقليمية في الكونغو بين 1996 و 2003 شاركت فيها جيوش من ست دول.