قال محافظ البحيرة محمد سلطان إنه تم الدفع اليوم الأحد، ببارجة تابعة لشركة "رشيد" للبترول بسعة رفع 100 طن، لرفع المركب الغارق.

وكان المركب غرق يوم الأربعاء خارج قرية برج رشيد إحدى قرى البحيرة وعلى متنه مئات المهاجرين غير الشرعيين من مصر والسودان والصومال وإريتريا.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الأحد، عن ارتفاع حالات الوفاة في الحادث إلى 168 حالة وفاة و6 إصابات.

وأضاف سلطان -بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط- أن البارجة متواجدة الآن بموقع غرق مركب الهجرة غير المشروعة، في الوقت الذي يقوم فيه طاقم الإنقاذ بتركيب قوائم معدنية في قاع البحر استعدادا لانتشال المركب.

وأضاف سلطان أن المركب الغارقة تزن 80 طنا، وأنه لا صحة تماما للشائعات التي تتردد ويتم ترويجها بين أهالي الضحايا المنتظرين على الشاطئ بخصوص توقف العمل على البارجة، لافتا إلى أن هذه الخطوة جاءت بمثابة تهدئة لأهالي الضحايا حيث تجدد الأمل لديهم للحصول على جثامين ذويهم.

وكان رئيس الوزراء شريف إسماعيل قال إن كل الموارد الممكنة ستوجه لبعثة الإنقاذ وإن المسؤولين عن الحادث لا بد وأن يقدموا للعدالة.

وصرح مسؤول أمني بمحافظة البحيرة في وقت سابق أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الحمولة الزائدة تسببت في الحادث.

ويحاول كثيرون عبور البحر إلى إيطاليا من الساحل الأفريقي خلال أشهر الصيف وخاصة من ليبيا حيث يعمل مهربو البشر بحصانة من العقاب نسبيا. لكنهم ينطلقون أيضا من سواحل مصر.

وشهدت أوروبا تدفق نحو 1.3 مليون مهاجر ولاجئ عام 2015 أغلبهم فروا من الحروب وشظف العيش في الشرق الأوسط وأفريقيا.