أحدث الأخبار
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة هليوبوليس (عين شمس حاليا) خلال موسم حفائرها الحالي أدلة جديدة تزيد من احتمالية وجود معبد للملك رمسيس الثاني بالمنطقة.
ويشار إلى رمسيس الثاني الذي عاش من 1303 ق.م إلى 1213 ق.م برمسيس الأكبر، إذ ينظر إليه على أنه الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية، حيث سماه خلفاؤه والحكام اللاحقون بالجد الأعظم. وقاد رمسيس الثاني عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان، كما قاد كذلك حملات جنوبًا إلى النوبة.
وقال محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، حسب بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، إن البعثة نجحت في الكشف عن مجموعة من البلوكات الحجرية الكبيرة في الجزء الشمالي من الموقع، عليها نقوش تصور الملك "رمسيس الثاني" كإله يحمل اسم "بر رع مسو"، لافتاً إلى أن هذه النقوش ربما كانت تزين الحجرات الداخلية للمعبد.
وأضاف أيمن العشماوي، مدير الجانب المصري من البعثة، أن بقايا النقوش المكتشفة تؤكد أن الملك "رمسيس الثاني" قام ببناء معبد في هذه المنطقة، الأمر الذي يفسر تأليهه في هليوبوليس في السنوات الأخيرة من حكمه.
وقال ديترش راو، مدير الجانب الأماني من البعثة، إن البعثة نجحت في الكشف عن مجموعة من المنازل والورش تعود للعصر البطلمي، مؤكداً أن أعمال الحفائر والتنقيب مستمرة للكشف عن المزيد من تاريخها والتعرف على طبيعة الحياة اليومية والأدوات التي كان يستخدمها المصريون في تلك الفترة من التاريخ حيث تم العثور داخلها على أواني وأدوات منزلية وتمائم.