أحدث الأخبار
يختار الصعيد ملكة جماله الأولى يوم 10 أكتوبر الجاري، وسط حالة من الترقب والجدل لما تعرضت له مسابقة "ملكة جمال الصعيد" من انتقادات واسعة؛ حيث يراها البعض تخالف العادات التقاليد التي تحكم مجتمع الصعيد.
تقام المسابقة في أسيوط لكنها متاحة لكل محافظات الصعيد، برعاية خبيرة التجميل فاطمة بكر، حيث يتم اختيار 20 فتاة من بين المتقدمين للمسابقة الأولى من نوعها في صعيد مصر، وبعد أن يخضعن لعدد من الاختبارات تستقر لجنة التحكيم على 10 فتيات يتم اختيار الملكة والوصيفتين من بينهن.
وتتكون لجنة التحكيم من عدد من خبراء الأزياء والتجميل والإتيكيت والأساتذة بجامعة أسيوط.
وقالت صفحة المسابقة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن الفائزة ستكون "ملكة جمال بشخصيتها وعقلها ومهاراتها قبل أن تكون ملكة جمال بالشكل فقط"، مضيفة أن الاختيار يتم وفقا للمؤهل الدراسي (مؤهل عالي على الأقل) والثقافة والحضور وقوة الشخصية والطموح، وأن تتمتع المشتركة بقدرات مثل حفظ أجزاء من القرآن وأحاديث من السنة أو يكون لديها مشروع خاص أو فكرة تخدم المجتمع أو دور إيجابي في مجتمعها.
كما تشترط المسابقة أن يكون عمر المتقدمة ما بين 18 إلى 35 عاما.
ورغم تأكيد إدارة المسابقة على التزام المتسابقات بأزياء محتشمة تتناسب مع مجتمع الصعيد إلا أن المسابقة قوبلت بهجوم شديد وانتقادات عدة من أهالي الصعيد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفت بأنها "تخالف العادات والتقاليد" و"تستعرض نساء الصعيد".
ووصفت آية محمود، مصممة الأزياء وعضو لجنة تحكيم بالمسابقة، هذه الانتقادات بأنها "غير مبررة وغير منطقية"، قائلة "الناس فاهمين أن مسابقات ملكات الجمال بتعرض كل بنت فيها نفسها وبنختار أحلى واحدة، رغم أننا وضحنا أكتر من مرة أن المسابقة ملهاش علاقة بالجمال الشكلي لكن الاختيار هيكون بناءً على قدرات المرأة وطموحها".
وأضافت "مجتمع الصعيد مليان بنماذج لبنات وستات ناجحة ومتميزة ومن حقها أنها تظهر في المجتمع ونحتفي بيها".
وأشارت إلى أن المسابقة لا تتعارض مع عادات وتقاليد الصعيد، قائلة "البنات في الصعيد دلوقتي بيلبسوا زي أي حتة في مصر وعندهم تفتح وتمدن، وإحنا مش هنلبسهم لبس غير لبسهم، وهو ده الواقع بس يمكن رجالة الصعيد مكنوش حاسين بيه قبل كده وإحنا فاجئناهم".