أحدث الأخبار
قال موقع سودان تيربيون الإخباري، إن عمال تنقيب عن الذهب في السودان سيقدمون مذكرة للرئيس السوداني عمر البشير تطالبه بوضع قضية استرجاع ممتلكاتهم التي صادرتها مصر كأولوية على جدول مباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وبحسب الموقع فقد أفرجت مصر في أغسطس من العام الماضي عن 37 عامل مناجم سوداني احتجزتهم لخمسة أشهر بتهمة التسلل عبر الحدود، لكنها لا زالت تحتجز ممتلكاتهم التي تقدر بنحو 8 مليون دولار.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيسان السيسي والبشير بالقاهرة نهاية الأسبوع الجاري ضمن اجتماعات اللجنة العليا المصرية السودانية المشتركة.
وقال سليمان أحمد رئيس لجنة عمال المناجم السودانيين، في تصريح للموقع، إن أعضاء بلجنته سيتوجهون للقصر الرئاسي في الخرطوم لتسليم مذكرة للبشير متعلقة بهذا الشأن.
ووفقا للموقع، الذي ذكر أنه اطلع على المذكرة، فإن العمال يطالبون البشير بالتعامل مع قضيتهم باعتبارها أولوية قصوى خلال لقائه بالسيسي في الخامس من شهر أكتوبر الجاري.
وتتضمن المذكرة إشارة إلى المعاناة الشديدة لعمال المناجم - الذين سبق وأفرجت عنهم مصر- وتعرض بعضهم للسجن بسبب "عجزهم سداد أقساط السيارات ومعدات الكشف عن الذهب التي تم الاستيلاء عليها من قبل السلطات المصرية".
وجاء في المذكرة أن العمال يعولون على لقاء السيسي والبشير، ويعتقدون أنه قد يحل مشكلتهم.
وكان السيسي أصدر في أغسطس الماضي عفوا رئاسيا على 37 سودانيا، عقب قرار الرئيس السوداني بالعفو عن 101 من الصيادين المصريين، من أبناء قرية المطرية بالدقهلية، الذين كانوا محتجزين لدى السلطات السودانية منذ أبريل 2015، بتهمة اختراق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر.
وقال الموقع إنه على الرغم من أن الخرطوم أفرجت عن البحارة المصريين ومراكبهم، إلا أن مصر مازالت تحتجز ممتلكات عمال المناجم السودانيين لأكثر من 10 أشهر.
وأشار الموقع إلى أن الجانب المصري تعهد، خلال اجتماعات التشاور السياسي واللجنة القنصلية نهاية فبراير الماضي، بالإفراج عن ممتلكات العمال السودانيين، مضيفا أن ذلك لم يتحقق حتى الآن.