أحدث الأخبار
تعاني الفتيات في مصر والعالم من أشكال مختلفة من التمييز على أساس جنسهن.
وفي عام 2012، أعلنت الأمم المتحدة 11 أكتوبر يوما عالميا للاحتفال بيوم الفتاة أو الطفلة، من أجل دعم حقوق الفتيات وفرصهن في حياة أفضل، وزيادة الوعي بحقوقهن في التعليم والحماية من التمييز والعنف والقضاء على زواج الأطفال.
وقالت منظمة اليونيسف، في بيان اليوم الثلاثاء نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، إن هناك أكثر من 1.1 مليار فتاة حول العالم تقل أعمارهن عن 18 عاماً يتهيأن لمواجهة المستقبل.
وأضافت المنظمة أن تحقيق المساواة بين الجنسين في أهداف التنمية المستدامة الطموحة يسلط الضوء على "طغيان الحرمان والتمييز التي تتحمله الفتيات بصورة يومية في كل مكان".
وأشارت إلى أنه من خلال التركيز الواضح على جمع وتحليل البيانات التي تركز على الفتاة والمصنفة بحسب نوع الجنس، واستخدام هذه البيانات لإبلاغ صناع القرارات المتعلقة بالسياسات والبرامج الرئيسية، يمكن القياس على نحو كاف وفهم الفرص والتحديات التي تواجهها الفتيات، وتحديد وتتبع التقدم نحو إيجاد حلول لمشاكلهن الأكثر إلحاحا.
وجاء شعار اليوم العالمي للطفلة لهذا العام "تقدم الفتيات يعادل إحراز تقدم في الأهداف: الأمور الهامة للفتيات".
وأوضحت المنظمة أنه على الجميع أن يدرك أن تقدم الفتيات هو ليس جيد فقط بالنسبة للفتيات أنفسهن، ولكن أيضا للأسر والمجتمعات المحلية والمجتمع ككل.
وأضافت أن الاستثمار في صحة الفتيات وسلامتهن وتعليمهن – في أوقات السلام وفي أوقات النزاع على حد سواء – يساعدهن في بلوغ أحلامهن وتشكيل حياتهن.
وفي اليوم العالمي للطفلة، ننشر لكم 5 حقائق صادمة تتعلق بالفتيات في مصر ممن تقل أعمارهن عن 18 عاما.