قالت وزارة الداخلية إن قياديا جهاديا بارزا محكوما عليه بالإعدام في قضية اقتحام قسم شرطة كرداسة قتل، فجر اليوم الاثنين، في تبادل لاطلاق النار مع قوات الأمن أثناء محاولة القبض عليه.

وأضافت الداخلية، في نشر على صفحتها الرسمية عبر فيس بوك، أن معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني تفيد بتردد الجهادي، وهو محكوم عليه بالإعدام في قضية جنايات كرداسة اقتحام وحرق مركز شرطة كرداسة، على منزل شقيقته بمدينة كرداسة بالجيزة.

وتابعت أنه "حال مداهمة القوات الأمنية له فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخله مما دفع القوات للتعامل مع مصدرها وأسفر ذلك عن مصرع الجهادي"، مضيفة أن قوات الأمن عثرت على بندقية خرطوش تركية الصنع وعدد 3 فوارغ من ذات العيار. 

وقالت الداخلية أن القتيل "من أبرز الكوادر الجهادية بمحافظة الجيزة ومسؤول التخطيط والتسليح وتدبير المواد المتفجرة لعناصر البؤر الجهادية بنطاق محافظة الجيزة".

وأشارت إلى أن القتيل "محكوم عليه بالسجن المؤبد في قضية تشكيل تنظيم مسلح لإستهداف مدينة الإنتاج الإعلامي ومبنى ماسبيرو، كما أنه مطلوب في عدد من القضايا منها اغتيال أمين شرطة من قوة قطاع الأمن الوطن، وتشكيل تنظيم مسلح يستهدف ضباط الشرطة والجيش".

وتعود قضية اقتحام قسم شرطة كرداسة التي حكم على القتيل فيها بالإعدام لشهر أغسطس عام 2013، عندما اقتحم أشخاص قسم شرطة كرداسة -عقب فض اعتصامي أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي-ما أدى إلى مقتل 11 ضابطا من قوة القسم وتم التمثيل بجثثهم، إلى جانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما في المكان.