أحدث الأخبار
قال وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، خلال اجتماع عقده مع مساعديه اليوم الأحد، إن الأجهزة الأمنية لن تسمح بأي محاولة لتكرار "مشاهد مرفوضة للفوضى والتخريب".
وطالب عبد الغفار، في بيان نشر عبر صفحة الوزارة على فيس بوك، بضرورة الاستعداد لكل السيناريوهات الأمنية المحتملة، وتشديد كل الإجراءات التأمينية والتحلي بأقصى درجات اليقظة في حماية المنشآت والمواطنين.
وتصاعدت، خلال الفترة الماضية، دعوات للتظاهر يوم 11 نوفمبر المقبل احتجاجا على ارتفاع الأسعار. وألقت قوات الأمن على خلفية دعوات التظاهر القبض على العشرات وقالت إنهم من منتمين لجماعة الإخوان.
وقال عبد الغفار إن "الأجهزة الأمنية لن تسمح - تحت أي ظرف - بأي محاولة لتكرار مشاهد مرفوضة للفوضى والتخريب في الوقت الذي تتقدم فيه الدولة بخطى ثابتة".
وأضاف، بحسب البيان، إن الجهاز الأمني يواجه في المرحلة الحالية "تحديات ومخططات تآمرية تسعى من خلالها جماعة الإخوان الإرهابية إلى إثارة الفوضى والبلبلة بالبلاد بغرض التشكيك في قدرة الدولة وأجهزتها على تحقيق طموحات المواطنين".
كان رئيس الجمهورية طالب، أمس السبت، أجهزة الدولة بتوخي أقصى درجات اليقظة والحذر والعمل على زيادة تأمين المنشآت الحيوية بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين.
وجاءت مطالبة السيسي بزيادة الإجراءات الأمنية عقب ساعات من مقتل العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات التي تخدم في شمال سيناء قرب منزله بمدينة العبور، والذي أعلنت جماعة تطلق على نفسها "لواء الثورة" مسؤوليتها عنه.
وتواجه مصر تهديدا أمنيا من جماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والتي تنشط في محافظة شمال سيناء حيث قتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات. ووقعت هجمات أيضا في القاهرة ومدن أخرى.