أحدث الأخبار
أظهرت أدلة قدمت لمحكمة أمريكية أن مصريات شاركن ضمن مجموعة تضم نساء من ثماني دول يجمعن تمويلا عبر الإنترنت لحركة الشباب الصومالية، التي أعلنت مسؤوليتها أمس الثلاثاء عن هجوم في كينيا قتل 12 شخصا.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن أدلة قدمت أثناء محاكمة امرأتين أدانتهما محكمة أمريكية أمس بقيادة ما يسمى"مجموعة الـ15"، أظهرت أن المجموعة تضم نساء من الصومال وكينيا ومصر وهولندا والسويد والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة.
وأثناء نظر القضية أمام المحكمة الجزئية بولاية فيرجينيا الأمريكية، قال ممثلو الادعاء إن منى عثمان جامع (36 عاما) ، وهي من ريستون في فيرجينيا، وهنده عثمان ظهران (46 عاما)، وهي من كينت في ولاية واشنطن، نظمتا عمل مجموعة الـ15 التي ساعدت في تمويل عمليات عسكرية ومراكز آمنة لحركة الشباب في الصومال وكينيا.
وقال الإدعاء إن المرأتين اللتين ألقي القبض عليهما في يوليو 2014 "سربتا أموالا إلى منظمة إرهابية كانت تنفذ حملة تمرد عنيفة في الصومال."
وأضاف الإدعاء أن المرأتين أرسلتا الأموال التي قامتا بجمعها عبر غرف الدردشة على الانترنت إلى ممولين لحركة الشباب في الصومال وكينيا.
واعتقلت في نفس القضية امرأة ثالثة تدعى فرحة حسن في هولندا.
وفي وقت الاعتقالات، اتهمت امرأتان أخريان بالمشاركة في العملية، وهما فردوسة جامع محمد وبريرة حسن عبد الله، وما زالتا هاربتين.
وذكر الادعاء أن المكالمات المسجلة بين عضوات مجموعة الـ15 أظهرت أن لهن اتصالات وثيقة مع قيادة الشباب، وسمعت عضوات المجموعة يضحكن من هجمات 2013 على مركز ويسترجيت للتسوق في نيروبي وعلى ماراثون بوسطن.
وادانت المحكمة الأمريكية منى عثمان جامع وهنده عثمان ظهران بالتآمر وتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، وهما تواجهان عقوبة تصل إلى السجن 15 عاما. ومن المقرر النطق بالحكم في يناير القادم.
وأدانت مصر الهجوم الذي وقع الثلاثاء على فندق في مدينة مانديرا بشمال شرق كينيا، وأدى إلى مقتل 12 شخصا، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، على وقوف مصر حكومة وشعبا بجانب حكومة وشعب كينيا الشقيقة في مواجهة ظاهرة "الإرهاب".