دعت مؤسسة نظرة للدراسات النسوية، النساء للتدوين على هاشتاج (وسم) "#جسدي_وحدي" و"#يوم_واحد_نضال_واحد" لمناهضة العنف الجسدي ضد المرأة.

وأطلقت "نظرة" الهاشتاج كمشاركة في حملة "جسدي وحدي" في إطار حملة "يوم واحد، نضال واحد"، وهي حملة عالمية يطلقها تحالف الحقوق الجسدية والجنسية في المجتمعات الإسلامية.

وتنطلَق الحملة يوم 9 نوفمبر ولمدة يوم واحد فقط من كل عام، وتنظم "نظرة" أنشطة مختلفة خلال اليوم، منها ندوة بعنوان "جسدي وحدي"، ويتبعها نشاط التقاط صور فوتوغرافية للراغبين في المشاركة في الحملة المعنية بالتضامن، ومشاركات بقصص متنوعة حول موضوع أجساد النساء بقلم نسويات شابات من مختلف محافظات مصر.

وتهدف الحملة لمناقشة وتحليل الدور الذي تلعبه المؤسسات المجتمعية والسياسية المختلفة في التحكم في أجساد النساء، وكيفية تعامل المؤسسات مع أجساد النساء بشكل يومي وذلك من الناحية الطبية والنفسية، وكذلك من منظور الفنون والآداب المعاصرة.

وتقول مزن حسن، مدير مؤسسة نظرة، لأصوات مصرية "فيه خطاب خاص بأجساد النساء بيتم استخدامه، وهو اللي بيتسبب في وضعها في إطار معين وعدم قبول أي شكل تاني بعيد عن هذا الإطار"، مشيرة إلى بعض الجمل التي يتم ترويجها عند تعرض المرأة للتحرش مثل "شوف كانت لابسة إيه"، و"هي اللي جابته لنفسها".

وتضيف "الخطاب ده بيعزز صورة نمطية لجسم الست ورؤيتها كجسد فقط لا غير وليس إنسانة لها أدوار مختلفة ومتعددة".

وأوضحت مزن حسن أن الفن لعب دور في تنميط جسد المرأة من خلال الرسم والنحت والكاركاتير والأغاني، قائلة "ده ساعد أن يبقى فيه شكل واحد لجسد المرأة وعدم قبول أي شكل غيره".

وتقول إن "مؤسسة نظرة قررت في إطار مشاركتها في الحملة أن تطرح تسؤلات عن أجساد النساء من منظور نسوي تحليلي، وتشجع الستات تتكلم عن رؤيتها لجسدها، وطرح بعض القضايا المرتبطة بجسد المرأة مثل السلامة الجسدية والخصوصية، وتعامل المنظومة الأبوية مع جسد المرأة".