أحدث الأخبار
تحت عنوان "الموفراتية" و"بدل ما نشحت" أطلقت مجموعة من الفتيات أمس حملات على فيس بوك تدعو للتوفير من خلال تصنيع المنتجات في المنزل بدلا من شرائها بأسعار "مبالغ فيها" وتبادل الملابس والأحذية.
ورفعت حملة "الموفراتية" شعار "هنحاول نتأقلم مع الوضع اللي وصلنا له .. بدل ما نلطم ونصوت هنحاول نعمل حاجة نمشي بيها دنيتنا .. هنحاول نوفر على قد مانقدر ونواجه غلاء الأسعار وجشع التجار".
وقالت الصفحة "يا ريت نسيبنا من الناس اللي فوق اللي مش حاسين بينا ولا هيحسوا بينا".
وقالت منى محمد، التي تعمل كمبرمجة، وهي صاحبة فكرة إطلاق الحملة، لأصوات مصرية، إن الأسعار ارتفعت بشكل مبالغ فيه، موضحة أنها قررت تصنيع كل مستحضرات التجميل في المنزل ووضع وصفات التحضير على صفحة الحملة حتى تستفيد منها كل الفتيات.
وأضافت "مكونات تحضير الروج والكحل غير مكلفة وممكن ببساطة نعملهم في البيت زي الأكل اللي لازم نبطل نشتريه من برا ونطبخ في البيت زي زمان".
وأوضحت منى محمد، أن الحملة فلسفتها تتلخص في الاستغناء والتوفير وكيفية مساعدة السيدات والبنات على تحقيق ذلك من خلال وضع أفكار بديلة ووصفات وللسلع والمنتجات التي ارتفع سعرها بشكل مبالغ فيه.
وأشارت إلى بعض الأفكار الأخرى لدى عضوات الصفحة مثل تبادل الملابس، وإعادة تدوير بعض الملابس القديمة في مواجهة ارتفاع أسعار الملابس بعد تعويم الجنية، قائلة "هنعمل أيه مقدمناش حل غير اننا نعوم مع الجنيه علشان نمشي دنيتنا".
وقالت مسؤولة حملة الموفراتية "فيه ستات تانيين مشتركين في الحملة قرروا يعرفوا باقي الستات ازاي يصنعوا المايونيز والبرجر علشان يستغنوا عن شراء الوجبات السريعة لولادهم في ظل الأزمة ديه".
ورحبت أميرة صالح، وتدرس سيناريو صديقتها بفكرة الحملة وقررت دعمها والمشاركة فيها، قائلة "الفكرة ان الأسعار مبقتش متناسبة مع قيمة المنتج وبالتالي صعب نشتري منتج سئ بسعر غالي".
ورأت أن الحل هو اللجوء إلى بدائل لحين انتهاء أزمة ارتفاع الأسعار وأثار تعويم الجنيه.
وأطلقت أمس سمر جمال، محاسبة من الإسكندرية، جروب "بدل ما نشحت" يدعو الفتيات لتبادل ملابسهن وأحذيتهن التي لا يستخدمونها على أن يتم التبادل من خلال الجروب على فيس بوك.
وقالت سمر جمال "بنحاول نعمل تبادل للحاجات اللي عندنا ومش بنستخدمها، يعني مثلا أنا عندى جاكيت وانتي عندك جزمة نبدلهم واهو نفيد بعض بدل ما الحاجة مركونة ومش بتستخدم".
وأضافت "الفكرة هدفها التوفير ومواجهة ارتفاع الأسعار وديه طريقة متعارف عليها في دول أوروبية كتير ليه ما ننفذهاش هنا".