قالت القوات المسلحة اليوم الأربعاء إن 6 من "العناصر التكفيرية" قتلوا خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في سيناء.

وأوضح الجيش، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه اليوم، أن قوات الأمن تواصل عمليات التفتيش والمداهمة لأوكار "العناصر التكفيرية" في سيناء، وأنها قامت بتفتيش 19 منطقة "تمثل قاعدة انطلاق للعناصر التكفيرية تستغلها في الاختباء وتجهيز عملياتها الارهابية بنطاق مدن العريش ورفح والشيخ زويد".

وقال إنه تم القضاء "على 6 من العناصر التكفيرية المسلحة خلال تبادل لإطلاق النيران" مع القوات؟

وأضاف إن عمليات التفتيش نتج عنها "تدمير خندق تستخدمه هذه العناصر (التكفيرية) في إنتاج النيران ضد قواتنا، وحرق وتدمير دراجتان ناريتان و4 مقار خاصة بها".

وتابع أن القوات ضبطت "سيارتين دفع رباعي مخبأه داخل حفر ومغطاة كاملة بالرمال في محيط منزلين يتبعان لعناصر مطلوبة أامنيا للاشتباه في تورطها بتقديم الدعم للمجموعات الارهابية المسلحة بنطاق مدينة العريش".

ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.

وكثف الجيش بالتعاون مع الشرطة من حملته الأمنية بسيناء منتصف شهر أكتوبر الماضي إثر مقتل 12 عسكريا وإصابة 6 آخرين في هجوم نفذه مسلحون على نقطة تفتيش عسكرية.

وقتل الشهر الماضي ضابطان كبيران في الجيش.