بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس بقصر الاتحادية، مع محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية. 

وقال المتحدث باسم الرئاسة علاء يوسف، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن السيسي أكد خلال اللقاء أهمية مواصلة العمل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين على مختلف الأصعدة.

وأضاف المتحدث أن السيسي أشار إلى أن المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة تتطلب تعزيز التكاتف العربي بما يُمكن الأمة العربية من مواجهة التحديات المشتركة القائمة.

وتابع أن ولي عهد أبو ظبي أشار إلى حرص بلاده على التنسيق والتشاور مع مصر بشكل مستمر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأهمية الاستمرار في تعزيز العلاقات بين البلدين على جميع المستويات.

وبحسب المتحدث، فقد أكد محمد بن زايد على أهمية "مواصلة العمل على توحيد الصف العربي وتضامنه، والتيقظ من محاولات شق الصف بين الدول العربية الشقيقة سعياً لزعزعة الاستقرار بالمنطقة"، مضيفا أن "العلاقات بين مصر ودول الخليج تعد ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة".

وقال المتحدث إن ولي عهد أبو ظبي أكد على موقف بلاده الثابت من دعم مصر والوقوف إلى جانبها في مواجهة مختلف التحديات.

وقدمت دول الخليج العربية، وبينها الإمارات، مليارات الدولارات في صورة أموال ومنتجات نفطية لمصر بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو 2013.

وفي أغسطس الماضي، قدمت الإمارات وديعة بقيمة مليار دولار للبنك المركزي المصري لمدة ست سنوات.