أحدث الأخبار
وجد المستثمرون أن "البورصة المصرية، التي تجنبوها منذ 2011، صارت إحدى النقاط المضيئة النادرة بعد الضربة التي تلقتها الأسواق الناشئة عقب انتخاب دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة" بحسب وكالة بلومبرج الإخبارية.
ويحتل مؤشر الأسهم المصرية صدارة الأسواق الأفضل أداءً منذ انتخاب ترامب في 8 نوفمبر الجاري، كما يقول تقرير نشرته بلومبرج اليوم الخميس، بفضل ارتفاع كبير في مشتريات الأجانب للأسهم، بعد تحرير مصر لسعر صرف عملتها، حيث احتل المؤشر المركز الأول في الارتفاع بين 94 بورصة عالمية.
وعوضت الأسهم المصرية 6.2% من تراجع مؤشر الأسواق النامية ككل (MSCI)، بحسب تقرير بلومبرج، وذلك على الرغم من أن المؤشر المصري مازال أقل من قيمته قبل تعويم الجنيه بنحو 26%.
وتراجع مؤشر الأسواق الناشئة لأقل مستوى له في 4 أشهر خلال الأسبوع الجاري، بسبب المخاوف من السياسات الحمائية التي تحدث عنها المرشح الفائز بالانتخابات الأمريكية أثناء حملته الانتخابية، وما يمكن ان تسفر عنه من تضييق لفرص الدخول إلى أكبر اقتصاد في العالم.
وتقول بلومبرج إن المستثمرين الذين تجنبوا السوق لنحو 5 سنوات، منذ ثورات الربيع العربي، عادوا ليضخوا نحو 163 مليون دولار خلال شهر نوفمبر الجاري، وهو أعلى مستوى لهم منذ أغسطس 2013.
وأعلن البنك المركزي المصري في 3 نوفمبر الجاري عن تعويم الجنيه، وتركه للتداول الحر حسب ما تحدده قوى العرض والطلب، وفقدت العملة المصرية منذ ذلك الحين نحو 80% من قيمتها، ليتراجع سعرها من 8.88 جنيه إلى نحو 16 جنيها أمام الدولار في المتوسط.