قال وزير الخارجية سامح شكري إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى مباحثات مهمة مع نظيره البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا اتسمت بـ"الإيجابية الشديدة"، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

ووصل السيسي إلى البرتغال أمس الأحد في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، وعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره البرتغالي ودعاه رسميا إلى زيارة مصر.

وأضاف شكري، في تصريحات للصحفيين في لشبونة أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط مساء الاثنين، أن "زيارة السيسي تعد الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى البرتغال منذ حوالي 24 عاما، وكانت فرصة مواتية لتقديم الشكر للبرتغال على مواقفها وتفهمها للأوضاع في مصر عقب ثورة الثلاثين من يونيو، وجهودها لتعزيز العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي".

وعقد شكري جلسة محادثات مع نظيره البرتغالي بمقر وزارة الخارجية البرتغالية يوم الاثنين، تناولت تطورات قضايا منطقة الشرق الأوسط ومن بينها أزمات ليبيا وسوريا وعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية ومكافحة الإرهاب.

وأشار شكري -في تصريحاته- إلى أنه "يوجد توافق كبير بين البلدين في المجال السياسي، ورغبة في تنمية العلاقات الاقتصادية واستكشاف مجالات التعاون المشترك بين البلدين ومواضع القوة في البرتغال، ومن بينها مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا وغيرها".

وأوضح وزير الخارجية المصري أن اللجنة المصرية البرتغالية المشتركة سوف تعقد اجتماعاتها لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وعدد من اتفاقيات التعاون المشتركة.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس السيسي، يوم الثلاثاء، عددا من رجال الأعمال البرتغاليين المعنيين بمجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والإنشاءات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنقل البحري لبحث سبل تعزيز الاستثمارات المشتركة.