أحدث الأخبار
(#إسرائيل_بتولع)، وسم أطلقه عرب على مواقع التواصل الاجتماعي، تعبيرا عن فرحتهم بحرائق اندلعت، منذ الثلاثاء الماضي، في أنحاء مختلفة في إسرائيل، معتبرين أن ما حدث "عقاب من الله بسبب منع تل أبيب رفع الآذان في المساجد عبر مكبرات الصوت".
كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أيد، في 13 نوفمبر الجاري، مشروع قانون يمنح -عند إقراره- الشرطة الإسرائيلية حق استدعاء المؤذنين واتخاذ إجراءات جنائية ضدهم، وفرض غرامات مالية عليهم.
كانت حرائق نشبت في غابات قريبة من مستوطنتي زخرون يعقوب شمالي إسرائيل، ودوليف في الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، أن تل أبيب طالبت 60 ألف مواطن بإخلاء أماكنهم، لكثرة الحرائق.
ومنذ انتشار خبر حرائق إسرائيل، وفرحة ممزوجة بشماتة تغمر تعليقات بعض العرب على مواقع التواصل الاجتماعي، كثير منهم يعتقد أنه غضب إلهي، مستشهدين بآية قرآنية تنص على عن حرمانية "منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه".
وساهم نقص الأمطار وجفاف الهواء وهبوب رياح شرقية قوية في انتشار حرائق الغابات في وسط وشمال إسرائيل، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز.
وقالت صحيفة هآرتس إنه على الرغم من تسبب الرياح والجفاف في اندلاع الحرائق، تعتقد قوات الأمن في البلاد أن السبب قد يكون حرقا متعمدا بدافع سياسي.