أحدث الأخبار
أطلقت مبادرة "أنتي الأهم" هاشتاج "16×16" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في إطار مشاركتها في حملة الـ16 يوما من الأنشطة المناهضة للعنف ضد المرأة.
وقال د.عمرو حسن، مدرس واستشاري النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني، ومنسق مبادرة "أنتي الأهم" لأصوات مصرية، إن أهمية الاحتفال هذا العام تأتي في مرور 16 عاما على الاحتفال بحملة الـ16 يوما، يعني "16 يوم، 16 سنة، و16 شخصية عامة".
وأضاف حسن "بمناسبة مرور 16 عاما قررت حملة "أنتي الأهم" إطلاق هاشتاج #16×16، وعرض كلمات لـ16 شخصية عامة عن مكافحة العنف ضد المرأة".
و"أنتي الأهم" مبادرة اطلقتها جمعية مصر للصحة والتنمية المستدامة عام 2015، تسعى إلى النهوض بالمرأة العربية صحياً واجتماعياً وثقافياً.
وتحتفل الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1999 باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، يوم 25 نوفمبر، وتوصي جميع المنظمات الحكومية وغير الحكومية ووسائل الإعلام حول العالم بالترويج لثقافة القضاء على العنف ضد المرأة.
ويستمرالاحتفال لفترة 16 يوما، وهي الفترة الممتدة من الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وحتى يوم الاحتفال بيوم حقوق الإنسان في 10 ديسمبر.
ومن بين الـ16 شخصية كانت السباحة، د.رانيا علواني، التي قالت "احفظوا للمرأة حقها في العيش بأمان فبدونها لا تستقيم الحياة".
ورانيا علواني هي أول سباحة مصرية وعربية وأفريقية تحصل على ميداليتين ذهبيتين في السباحة في تاريخ دورات البحر الأبيض المتوسط، وفازت بـ77 ميدالية، وصنفت من بين أعلى 11 سباحة في سباق 100 متر في العالم، وحاليا هي طبيبة نساء وتوليد ونائبة بمجلس النواب.
بينما قالت الفنانة ياسمين صبري "لو لم نعترف بحقوق المرأة، لن يكون هناك مجتمع مستقر ومنتج، فعندما تتعلم الفتيات، وتحصل النساء على حقوقهن في الحياة تصبح النتيجة وطن أقوى وأكثر ازدهارا".
وجاءت أبرز تدوينات هاشتاج "#16×16" لسماح محمد، موظفة وتبلغ من العمر 32 عاما، "العنف يمارس ضد المرأة منذ مولدها عندما يقرر أبيها قطع جزء من جسدها ويغير خلق الله، العنف يمارس ضد المرأة منذ نعومة أظافرها، نحن نعيش في مجتمع ذكوري ونعامل كخادمات وليس زوجات".
وأضافت "مطلوب من الست تعمل وتعود للمنزل لتقوم بدور المدرس والخادمة والرفيقة للنادي وفوق كل هذا يجب أن تكون دميه جميلة متألقة دائما في انتظار سي السيد".
من جانبها رأت بسنت محمد، البالغة من العمر 22 عاما، أن "العنف مش بس ضرب.. فيه عنف أشد وأقصى من الضرب فيه قلة الاحترام والإهانة وقلة التقدير وقلة حب، بجد أغلبية الستات مقهورين نفسيا وجسديا".
ورفض عبدالله فتحي، ويعمل كيميائي، فكرة الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، قائلا "يادي حقوق المرأة اللي أنتو واجعين دماغنا بيها وعاملين منظمات وجمعيات مع أن الإسلام كرم المرأة وصانها وأعطاها حقوقها كاملة، إذا المنهج والدستور موجود ولكن أحنا بعيد عنه".
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف القائم على أساس النوع، إلى رفع الوعي العام وحشد الناس في كل مكان لإحداث تغيير لصالح النساء والفتيات.