سبايدرمان المصري يتحدى صعوبات الحياة اليومية في القاهرة

الثلاثاء 16-12-2014 PM 08:41
سبايدرمان المصري يتحدى صعوبات الحياة اليومية في القاهرة

"جرية السعادة" ماراثون للركض ينثر الألوان على المشاركين بالقاهرة، 12 ديسمبر 2014. تصوير: أحمد حامد - أصوات مصرية

كتب

يختلف سبايدرمان المصري عن شخصية القصص المصورة المشهورة في انه لا يؤدي أي حركات غير عادية.

يعمل عاطف سعد طاهيا ويرتدي زي شخصية الرجل العنكبوت بعد فروغه من العمل. ويقول سعد إنه يتقمص شخصية سبايدرمان للتعبير بأسلوب فكاهي عن قدرة المصريين على احتمال صعوبات الحياة اليومية.

وأضاف "الفكرة جاءت لي عن طريق كنت أنا وحسام بنفكر الإنسان المصري تعبان في حياته الطبيعية العادية.. فاحنا فكرنا نجيبها بطريقة كوميدية ان الإنسان المصري قوة خارقة أصلاً أن هو قدر يستحمل عيشة ما يستحملهاش بني آدم طبيعي."

والتقط المصور حسام عاطف فاروق عدة صور لصديقه عاطف سعد بزي سبايدرمان في مواقف يمر بها معظم سكان القاهرة يوميا في الشوارع ووسائل المواصلات العامة. وانتشرت الصور على نطاق واسع من خلال الإنترنت وانهالت التعليقات عليها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال فاروق مؤسس انتيكا للتصوير "زي ما قلت لك إن احنا كنا بنوضح الحاجات السلبية بطريقة كوميدية علشان توصل بسرعة للناس. مش زي أي حد بيقعد يوصلها بطريقة كئيبة ويقعد يقول لهم احنا عندنا كذا وكذا وكذا وكذا. وكنت بأوضح كمان أن الشعب المصري شعب خارق بطبعه. يعني أن هو قاعد بيستحمل كل دا بس هو مبسوط. حتى سبايدرمان لما جاء هنا ما عرفش يتكيف مع الموضوع ويعني حصلت له مشاكل كثير. فاحنا كشعب مصري بنستحمل كل دا عادي.. بنستحمله عادي ومفيش أي حاجة ومبسوطين وبنقضي حياتنا."

كانت الصعوبة الأكبر في تقمص شخصية سبايدرمان هي العثور على زي الشخصية إلى أن تمكن أحد معارف سعد وفاروق من شراء الزي في الولايات المنحدة مقابل 300 دولار.

وأصبحت لسبايدرمان المصري قاعدة كبيرة من المعجبين خصوصا الأطفال الذين اعتقدوا أنه شخصية خارقة بالفعل. وينوي الرجل العنكبوت وصديقه المصور زيارة المستشفيات والمدارس في مصر للترفيه عن الأطفال.

تعليقات الفيسبوك