أحدث الأخبار
علقت الكنيسة الأرثوذكسية على الانفجار الذي وقع صباح اليوم الأحد بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية قائلة إنها تأسف لهذا العنف والإرهاب.
وقتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في انفجار وقع بقاعة الصلاة في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء قداس صلاة الأحد.
وقالت الكنيسة، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، "تعرضت إحدى كنائسنا القديمة وهي الكنيسة البطرسية بالعباسية بالقاهرة إلى حادث جبان وخسيس فى صباح اليوم والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين".
وأضافت "وإذ نأسف لهذا العنف والإرهاب الذي يعتدي على مصلين آمنيين فإننا نصلي من أجل هؤلاء الشهداء ومن أجل المصابين".
وأكدت الكنيسة أن الحدث لن يؤثر على الوحدة الوطنية التي تجمع كل المصريين، وقالت "نصلي أيضا لأجل المعتدين لكي ما يرجعوا إلى ضمائرهم حيث ينتظرهم حكم الديان العادل والذي الكل مكشوف أمامه والعزاء لنا جميعا".
وكان أمين عام الكشافة الكنسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية صموئيل متياس قال، في وقت سابق، إن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية يتابع تطورات الحادث أولا بأول من اليونان التي يزورها حاليا.
وأدانت رئاسة الجمهورية الانفجار، وأعلنت الحداد ثلاثة أيام بدءا من اليوم.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن "هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، وإن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوةً وتماسكاً أمام هذه الظروف"، وشدد على أن الدولة ستقتص "القصاص العادل لشهداء ومصابي هذا الحادث الغادر".
وكلف النائب العام نبيل صادق نيابة أمن الدولة العليا بسرعة فتح تحقيقات موسعة في الحادث، وكلف وزارة الداخلية بسرعة إجراء التحريات وجمع المعلومات للتوصل إلى الجناة في أسرع وقت.
وأمر وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، بتشكيل فريق بحث موسع؛ لسرعة تحديد هوية الجناة المتورطين في الانفجار.
وتظاهر العشرات من أهالي القتلى والمصابين أمام الكاتدرائية للمطالبة بالقصاص لذويهم ورحيل وزير الداخلية.
وشدد السيسي اليوم على أن "الدماء التي سالت اليوم والحادث الأليم الذي استهدف قوات الشرطة يوم الجمعة الماضي.. لهي جميعاً فصول من حرب الشعب المصري العظيم ضد الإرهاب، الذي لن يكون له مكانٌ في أرض مصر".
وقتل 7 أشخاص بينهم 6 من الشرطة في انفجارين آخرين وقعا يوم الجمعة في الهرم في محيط مسجد السلام وكفر الشيخ. وأعلنت جماعة متشددة تدعى "حسم" مسؤوليتها عن انفجار الهرم.
ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي -المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين- في يوليو 2013، كثرت حوادث العنف والتفجيرات خاصة التي تستهدف قوات الأمن في القاهرة ومدن أخرى.