أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط، صباح اليوم الاثنين، أن جثامين ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية وصلت إلى كنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة نصر استعدادا لإقامة الجنازة الرسمية التي يتقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقالت الوكالة إن الأجهزة المعنية نصبت 3 سرادقات للعزاء بطريق النصر بجانب النصب التذكاري للجندي المجهول.

وقتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في انفجار وقع بقاعة الصلاة في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بحي العباسية أثناء صلاة قداس يوم أمس الأحد بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي.

من ناحية أخرى، قال مسؤول بغرفة مرور القاهرة -لأصوات مصرية- إنه تم فتح الطريق أمام الكاتدرائية بالعباسية صباح اليوم، وذلك بعد انتهاء طاقم المعمل الجنائي من عمله.

وأعلنت الكنيسة المصرية، مساء أمس، إقامة قداس اليوم على ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية بكنيسة العذراء والقديس إثناسيوس بمدينة نصر، يترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وقالت الكنيسة إنه سيتم بعد الانتهاء من القداس، إقامة جنازة رسمية بطريق النصر أمام المنصة بمدينة نصر، بحضور الرئيس السيسي وكبار رجال الدولة، ثم يتم نقل جثامين الضحايا إلى مدافن كنيسة الأنبا شنودة بالمقطم لدفنهم.

وأدانت رئاسة الجمهورية الواقعة، وأعلنت الحداد ثلاثة أيام بدءا من أمس.

وقررت وزارة الأوقاف إلغاء جميع المظاهر الاحتفال بذكرى المولد النبوي وقِصره على الدروس الدينية والوطنية، كما أمر رئيس الوزراء شريف إسماعيل بإلغاء أي احتفالات رسمية تضامناً مع أسر القتلى والمصابين.