أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، وفاة إحدى مصابات تفجير الكنيسة البطرسية متأثرة بجراحها، ليرتفع بذلك عدد قتلى التفجير إلى 28.

وقالت الكنيسة، في بيان لها اليوم أرودته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن "إيزيس فارس بولس استشهدت بعد حوالي 14 يوما من إصابتها في حادث الكنيسة البطرسية".

وأضافت أنه سيتم تشييع جنازتها غدا الأحد من كنيسة الانبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية عقب انتهاء الإجراءات القانونية.

وقال شريف وديع مستشار وزير الصحة للرعايات المركزة والطوارئ، في بيان للوزارة اليوم، أن الحالة التي توفيت كانت تعاني من كسر في الجمجمة وشظايا بخلايا المخ ونزيف داخل المخ.

وأضاف وديع أن "عدد شهداء الحادث ارتفع إلى 27 شهيدا".

ولا يتضمن الرقم الذي أعلنت أنه الصحة اليوم منفذ التفجير.

واستهدف تفجير قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء صلاة قداس يوم الأحد 11 ديسمبر الجاري، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وارتفع يوم الثلاثاء الماضي عدد القتلى نتيجة التفجير إلى 27 عقب وفاة طفلة تبلغ من العمر 10 أعوام متأثرة بإصابتها.

وقرر وزير الصحة الأسبوع الماضي سفر بعض مصابي التفجير ممن يحتاجون للعلاج بالخارج، فورا على نفقة الدولة.

وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الجنازة الرسمية للضحايا، أن شابا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى -يبلغ من العمر 22 عاما- قام بتفجير نفسه بحزام ناسف داخل قاعة الصلاة في الكنيسة، مضيفا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 3 رجال وسيدة قال إنهم تورطوا في الحادث، وجاري البحث عن اثنين آخرين.

إلا أن تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق (داعش) أعلن مسؤوليته عن التفجير، وقال إنه إن هذه العملية سوف تتبعها عمليات أخرى.