أحدث الأخبار
قالت وزارة الخارجية، اليوم الجمعة، إن روسيا ومصر تمكنتا من التغلب على العواقب السلبية لحادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء في أكتوبر 2015.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء الروسية "تاس" أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن تحطم الطائرة الروسية خيم على العلاقات بين البلدين لكنه لم يمنع تعاون الجانبين في مراحل التحقيق المختلفة.
وتحطمت طائرة -من طراز إيرباص إيه-321 وتديرها شركة متروجيت- أثناء عودتها بسياح روس من شرم الشيخ إلى سان بطرسبرج، فوق سيناء ما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 224.
وأشار أحمد أبو زيد إلى أن هناك رغبة وإرادة سياسية لدى كل الجانبين للتغلب على هذه المرحلة الصعبة، والتأكيد على أن المصالح المشتركة تدفع بالجانبين نحو التعاون والتنسيق.
وأكد أبو زيد أن "ثمة طفرة في التعاون بين البلدين، يتضح شكله خلال الاتصالات المنتظمة على جميع المستويات سواء القيادات السياسية العليا أو وزاراتي الخارجية".
وقال أبو زيد إن المجال العسكري ومجال الطاقة ضمن المجالات الأكثر تعاونا بين الجانبين، مؤكدا أن التعاون بين البلدين يتسع عبر الجهود الرامية إلى حل الأزمات المختلفة في المنطقة.
وفي أعقاب تحطم الطائرة الروسية علقت بريطانيا وروسيا وتركيا رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ، كما قررت بريطانيا وروسيا إجلاء رعاياهما منها.