قالت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي إنه تم صرف مليون و400 ألف جنيه حتى الآن لورثة 16 متوفيا من ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية والذين يبلغ عددهم الإجمالي 28 حالة.

وأضافت الوزيرة، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه اليوم الاثنين، أن "الصرف تم للحالات التي أنهت الإجراءات القانونية، وسيستكمل بمجرد إتمام إجراءات إعلام الوراثة لـ12 حالة متبقية".

وتابعت الوزيرة، بحسب البيان، أنه "بالنسبة للمصابين فقد تم الصرف لعدد 33 حالة حتى الآن من إجمالي 50 حالة، حيث تم صرف ألفي جنيه لكل حالة إصابة استدعى علاجها البقاء أقل من 72 ساعة بالمستشفى، بينما تم صرف مبلغ 40 ألف جنيه لكل حالة استغرق علاجها أكثر من 72 ساعة في المستشفى".  

وأوضحت أنه سيستكمل الصرف لـ17 حالة متبقية فور الانتهاء من الإجراءات الخاصة بملفاتهم الطبية. 

وذكرت وزيرة التضامن أنها نسقت مع وزارة العدل من أجل تخصيص محكمتين لسرعة إنهاء إجراءات إعلام الوراثة ووصول تقرير النيابة، "حتى تتمكن من دعم الأسر المنكوبة في ظروفها الإنسانية الصعبة قبل أعياد الميلاد"، بحسب البيان.

وقتل 28 شخصا وأصيب العشرات في انفجار وقع بقاعة الصلاة في الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بحي العباسية أثناء صلاة قداس يوم الأحد 11 ديسمبر الماضي.

وكان مجلس الوزراء أعلن -في وقت سابق- صرف 100 ألف جنيه لورثة كل متوفى و40 ألف جنيه لكل مصاب قضى أكثر من 72 ساعة في المستشفيات، و2000 جنيه لكل مصاب قضى أقل من 72 ساعة داخل المستشفى.