أحدث الأخبار
طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء بمواصلة الخطط التي تنفذها قوات الشرطة والجيش في سيناء لاستهداف "البؤر الإرهابية" بأقصى درجات الحزم.
وقال بيان للرئاسة، حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن تصريحات السيسي جاءت خلال اجتماع عقده اليوم مع وزير الدفاع صدقي صبحي ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار ومحمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة والشرطة.
وبحسب البيان، بحث الاجتماع تطورات الأوضاع الأمنية، لاسيما في شمال سيناء، والتدابير والخطط الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة "لمحاصرة البؤر الإرهابية وملاحقة والقبض على العناصر الإرهابية التي تستهدف زعزعة استقرار البلاد".
وصرح المتحدث باسم الرئاسة علاء يوسف، في البيان، بأن الرئيس طالب "بمواصلة خطط استهداف البؤر الإرهابية بأقصى درجات الحزم، مع الحفاظ في الوقت ذاته على سلامة المدنيين في مناطق الاشتباكات".
وقال يوسف إن السيسي وجه، خلال الاجتماع، بمواصلة التنسيق الكامل بين القوات المسلحة والشرطة، مؤكدا "ضرورة التحلي بأعلى درجات اليقظة والاستعداد القتالي لإحباط محاولات قوى الشر للنَيل من سلامة وأمن المواطنين".
كان الرئيس استهل اجتماع اليوم بالوقوف دقيقة حداد على أرواح قتلى هجوم العريش.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت الاثنين مقتل ثمانية رجال شرطة ومدني في هجومين "إرهابيين" شنهما مسلحون على نقطتي تفتيش أمنيتين بالعريش.
وبحسب البيان، شدد السيسي على أن "هذه العمليات الآثمة لن تزيد المصريين إلا إصرارا على النصر الكامل في الحرب ضد الإرهاب والتطرف، إلى جانب استكمال بناء مستقبل أفضل لأبناء الشعب المصري".
وتشهد مناطق في سيناء تزايدا في أعمال عنف يشنها متشددون منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.