أحدث الأخبار
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إن رجال الشرطة والجيش يقدمون أنفسهم بدلا من المصريين في الحرب القاسية التي تخوضها مصر بشجاعة ضد الإرهاب.
وأضاف السيسي، في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ65 بثها التلفزيون المصري، أن مصر دولة مؤسسات يجب احترامها والحفاظ عليها، مؤكدا أن الحفاظ على استقرار الوطن يبدأ من تماسك شعبها وعدم تقسيمه.
أكد الرئيس أن "رجال الشرطة بذلوا كل غالي ونفيس من أجل أن يحيا هذا الوطن كريما أبيا مرفوع الرأس"، معربا عن تقديره لضباط الشرطة وأسر الشهداء لما يقدموه في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن.
وأوضح الرئيس أن تضحيات رجال الشرطة هي محط تقدير واحترام من جميع أبناء الوطن، مشيدا بأداء عناصر الشرطة النسائية على مجهوداتهن في الحفاظ على الأمن والسلم داخل المجتمع.
وقدم السيسي التحية للشعب المصري الذي يعي قيمة الأمن والأمان والاستقرار ويحافظ عليها، ويقدر مجهودات رجال الشرطة والجيش في الحفاظ على تماسك الوطن.
وقال وزير الداخلية مجدي عبد الغفار إن وزارة الداخلية تجدد عهدها للمجتمع بالحفاظ على الأمن والسلم وحقوق الإنسان، كما وجه حديثه لأسر شهداء الشرطة قائلا "سيظلون فخرا لزملائهم أبد الدهر يحرصون على إعلاء تاريخهم وفاء لهؤلاء الرجال الأطهار الأبرار".
وكان السيسي استمع لفقرة غنائية لكورال أطفال مصر، أعقبها عرض فيلم تسجيلي عن الحياة اليومية لرجال الشرطة والتحديات التي تواجههم، فضلا عن أبرز جهود قطاعات وزارة الداخلية خلال عام 2016، ثم قام السيسي بتكريم أسر شهداء الشرطة.
وتحتفل مصر يوم 25 يناير من كل عام بعيد الشرطة المصرية، تخليدا لذكرى موقعة الإسماعيلية عام 1952 التي راح ضحيتها حوالي 50 قتيلا و80 جريحا ومصابا من رجال الشرطة على أيدي الاحتلال الإنجليزي.
وتصاعدت هجمات لجماعات مسلحة في القاهرة وشمال سيناء على مواقع تابعة للشرطة والجيش، تسببت في قتل مئات من رجال الأمن، إضافة إلى قتل مئات آخرين من عناصر تابعة لتلك الجماعات، عقب عزل الرئيس الإسلامي الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.