أحدث الأخبار
قال أبو المجد عبد اللاه، رئيس صندوق التأمين الاجتماعي للعاملين بالقطاع الحكومي، إن المؤمّن عليه يستحق معاشا في حالة الإصابة الناتجة عن الإجهاد أو الإرهاق من العمل، على أن يكون سن المصاب أقل من الستين.
وأضاف عبد اللاه، في بيان اليوم السبت تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أن "الإجهاد أو الإرهاق في العمل يشترط أن يكون ناتجا عن بذل مجهود إضافي يفوق المجهود العادي للمؤمن عليه، سواء كان بذل هذا المجهود في وقت العمل الأصلي أو في غيره".
وأوضح عبد اللاه أن المجهود الإضافي لا بد أن يكون ناتجا عن تكليف المؤمّن عليه بإنجاز عمل معين في وقت محدد يقل عن الوقت اللازم عادة لإنجازه أو تكليفه بإنجاز عمل معين في وقت محدد بالإضافة إلى عمله الأصلي.
وأشار إلى ضرورة أن يكون هناك ارتباط مباشر بين حالة الإجهاد أو الإرهاق من العمل والحالة المرضية ليستطيع المؤمّن عليه حساب الحالة كإصابة عمل، وكذلك أن تكون الفترة الزمنية للإجهاد أو الإرهاق كافية لوقوع الحالة المرضية على أن تكون تلك الحالة ذات مظاهر مرضية حادة، وبشرط ألا تكون تلك الحالة المرضية ناتجة عن مضاعفات أو تطور لحالة مرضية سابقة.
وقال عبد اللاه إنه "إذا نتج عن هذا الإجهاد أو الإرهاق إصابة المؤمّن عليه بمرض مثل نزيف بالمخ أو انسداد شرايين المخ أو انسداد بالشرايين التاجية للقلب، وذلك وفقا لتقرير طبي يثبت ذلك بصفة قاطعة ويستند إلى كشف إكلينيكي ومحدد به العلامات الواضحة للمرض".
وتابع أن الحالة تعتبر إصابة العمل إذا كانت نتيجة حادث يقع أثناء العمل أو بسببه أو أثناء الذهاب للعمل أو العودة منه دون توقف أو تخلف أو انحراف عن الطريق الطبيعي، على أن يلتزم صاحب العمل بإخطار الجهة المختصة بالعلاج بحالة الإصابة من العمل فور حدوثها، وهنا تقدر الهيئة العامة للتأمين الصحي نسبة العجز المتخلفة عن الإصابة.
وذكر عبد اللاه أن هناك بعض الإجراءات المتبعة لإثبات إصابة العمل نتيجة الإجهاد أو الإرهاق من العمل، وعلى رأسها إرفاق تقرير من صاحب العمل يتضمن بيانا بطبيعة عمل المصاب واختصاصاته وتاريخ بدء مزاولته ومستوى أدائه، وكذلك بيان بما كُلف به من عمل إضافي وطبيعته والمدة المحددة لأدائه وما تم إنجازه فيها وما إذا كانت تأدية المهمة في ساعات العمل الأصلية أو الإضافية وتدعيم ذلك بالمستندات.
كما شدد رئيس صندوق التأمين الاجتماعي على ضرورة إرفاق الملف الطبي للمصاب من واقع ملف الخدمة وإجازاته المرضية، وأيضا التقارير الطبية عن الحالة المرضية قبل الوفاة مباشرة، وتُقدم البيانات من هيئة التأمين الصحي في الحالات التي يقوم بها التأمين الصحي بالعلاج.