أحدث الأخبار
قال بيان لوزارة الخارجية أن الوزير سامح شكري عقد جلسة مباحثات صباح اليوم الأربعاء مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، حيث اتفق الجانبان على أهمية التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة والأطراف الدولية والإقليمية من أجل استئناف محادثات السلام بين الفلسطينين والإسرائيليين.
كان شكري وصل مساء الثلاثاء إلى العاصمة الأردنية، للقاء الملك عبد الله الثاني ناقلا رسالة إليه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسيلتقي شكري مع عدد من المسؤولين الأردنيين للتشاور بشأن عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وسبل التعامل مع الأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية.
وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد، في البيان الذي حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن شكري ثمن العلاقات الثنائية بين البلدين، وما شهدته مسيرتها من تطور ونمـو على جميع الأصعدة السياسـية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، كما شدد على أهمية مواصلة العمل الدؤوب للمضي قدما نحو آفاق أرحب في مسيرة العلاقات بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة.
وأضاف أن الجانبين اتفقا على "ضرورة تكاتف جهود الدولتين المشتركة للتعامل بحزم مع خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية، ونشر الصورة الصحيحة للإسلام".
وتابع أبو زيد أن الجانبين تباحثا بشأن القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمتين السورية والليبية بالإضافة الى الأوضاع في كل من اليمن والعراق.
وفيما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية، قال أبو زيد إن الوزيرين اتفقا على أهمية التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة والأطراف الدولية والإقليمية من أجل استئناف عملية المفاوضات الفلسطينية/ الإسرائيلية وفقا للمرجعيات الدولية، وصولا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وعن الأزمة السورية، أشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الوزيرين تباحثا حول تقييم محادثات تثبيت وقف إطلاق النار الجارية في الاستانة، والاعداد لإطلاق المحادثات السياسية بين الأطراف السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث أكدا أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة، يحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية، وينهي المعاناة الإنسانية للشعب السوري ويحقق آماله وطموحاته.
وأردف أبوزيد، أنه تم أيضا خلال اللقاء تناول الإستعدادات الخاصة بعقد القمة العربية التي تستضيفها عمان في شهر مارس المقبل، وأهم القضايا المزمع إدراجها على جدول أعمال القمة.