قال رئيس الجالية المصرية في فرنسا صالح فرهود إن المحامية الفرنسية أعلنت انسحابها من الدفاع عن المصري عبد الله الحماحمي المتهم في هجوم متحف اللوفر في باريس.

كان فرهود صرح بأنه تم تكليف محامية فرنسية من أصل تونسي تدعى سامية مكتوف، للدفاع عن الحماحمي.

وأوضح فرهود، لأصوات مصرية اليوم الأربعاء، أن المحامية "أعلنت انسحابها من الدفاع عن الشاب المصري، بعد قيام والد عبد الله الحماحمي بعمل توكيل رسمي لها، لبدء الدفاع عنه".

ونقلت وكالة رويترز أمس عن مصدر قضائي لم تسمه قوله إن الحماحمي اعترف بالتحقيقات أن السلاح الأبيض الذي ضبط بحوزته (سكين) "اشتراه بقصد تقطيع لوح متحف اللوفر، كي يشد ويجذب أنظار العالم كله إلى ما يحدث في سوريا".

وقال فرهود إن "الجالية المصرية وكلت محاميا آخر فرنسي الجنسية من أصول عربية أيضا".

وشدد رئيس الجالية المصرية على أنه ينتظر حضور المحامي الفرنسي التحقيقات "للتأكد من الذي يقال من قبل الشاب المصري وهل الاعتراف من قبل عبد الله الحماحمي صحيح أم لا".

ووجه الإدعاء الفرنسي تهمة رسمية للشاب المصري بالهجوم على جندي أمام متحف اللوفر يوم الجمعة الماضي.