قالت وزارة الأوقاف إنه لا مكان للجماعات المتطرفة في مؤسسات الدولة أو أي عمل قيادي.

وطالب الوزير محمد مختار جمعة، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط مساء السبت، كل مؤسسة بأن "تنقي نفسها من المخربين والمفسدين والخونة العملاء من أعضاء هذه الجماعات باعتبارهم خطرا داهما على أمننا العام والاقتصادي والفكري والثقافي والخدمي بمحاولاتهم التعويق وتعطيل المسيرة".

وشدد جمعة على "ضرورة العمل وبجدية للقضاء على هذه الجماعات وفكرها المتطرف ونبذ محاولاتهم المستميتة للعودة إلى المشهد السياسي عبر التسلل إلى مفاصل صنع القرار في الدولة".

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمة له خلال ندوة تثقيفية للقوات المسلحة الخميس الماضي، على عدم السماح لأي شخص له توجه ديني معين بالالتحاق بالجيش أو الشرطة أو أي مؤسسة من مؤسسات الدولة.

وقال "اللي ليه توجه يخليه بعيد عن الجيش والشرطة.. يخليه بعيد عن الدولة أحسن، لأن بطبيعة الحال هيميل لتوجهه هو.. أنا مش باتكلم على الجيش والشرطة بس أنا باتكلم على أي مؤسسة من مؤسسات الدولة".

ويدعو السيسي مرارا المؤسسات الإسلامية في مصر لتجديد الخطاب الديني من أجل مواجهة التعصب والأفكار المتطرفة ونشر قيم التسامح وقبول الآخر.

وسبق أن قرر وزارة الأوقاف إنشاء مركز متخصص في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ليعمل على نشر ثقافة التسامح والسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الدين الإسلامي.