أحدث الأخبار
ينفق الفرد المنتمي لأغنى 10% من المصريين 70 ضعف ما ينفقه الفرد في شريحة أقل 10% دخلا، وفقا لبيانات بحث الدخل والإنفاق، الذي يصدره الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
ونشرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية على صفحتها على فيس بوك، اليوم الاثنين، مجموعة من الرسوم البيانية، التي توضح أوضاع عدم المساواة في مصر بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، مستندة إلى بيانات رسمية على رأسها بحث الدخل والإنفاق.
وتظهر تلك البيانات اتساع الفجوة في الإنفاق بين الأغنياء والفقراء في الحضر بشكل أكبر من الريف، حيث يصل متوسط ما ينفقه الأكثر غنى في الحضر إلى نحو 100 ضعف إنفاق الأكثر فقرا.
ومصر هي ثامن أسوأ دولة في العالم من حيث توزيع الثروة، التي تتركز في يد شريحة صغيرة من المصريين، بحسب المبادرة التي تستند إلى تصنيف بنك كريدي سويس.
وامتلك أغنى 1% من السكان في مصر حوالي نصف ثروات المصريين، بحسب بيانات 2014، في حين لم تمتلك هذه الفئة سوى ثلث الثروة في مطلع القرن الجاري، في عام 2000.
ووفقا لبحث الدخل والإنفاق، الذي أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء نتائجه في يوليو من العام الماضي، فإن الأسرة التي تنفق سنويا 60.7 ألف جنيه أي أكثر قليلا من 5 آلاف جنيه شهريا، تصنف ضمن شريحة أغنى 10% من الأسر المصرية، والتي تستأثر وحدها بربع إنفاق المصريين.
أما على مستوى الفرد فيبلغ متوسط إنفاق الفرد في هذه الشريحة 23.1 ألف جنيه سنويا، أي حوالي 1924 جنيها شهريا.
وتشير تلك النتائج إلى أن 90% من المصريين يقل إنفاقهم الشهري عن 1924 جنيها.
أما الشريحة الدنيا من الدخل، أفقر 10% من السكان، فينفق الفرد فيها 3 آلاف و300 جنيه سنويا، بما يعادل 277 جنيها في الشهر.
ويتوزع إنفاق المصريون بشكل أساسي على الغذاء والسكن والرعاية الصحية والتعليم والمواصلات.