قال محامي ضابطة المخابرات المركزية الأمريكية السابقة سابرينا دي سوزا إن الشرطة البرتغالية احتجزتها وتستعد لترحيلها لإيطاليا حيث أدينت غيابيا بخطف رجل دين مصري في 2003.

وتنفي دي سوزا التي تحمل الجنسيتين الأمريكية والبرتغالية أي مشاركة في خطف الرجل.

كانت دي سوزا ضمن 26 شخصا أدينوا غيابيا بتهم خطف حسن مصطفى أسامة نصر من شارع في ميلانو عام 2003 واقتياده لاستجوابه في مصر بموجب برنامج أمريكي "استثنائي" مثير للجدل لتسليم المشتبه بهم.

وقال المحامي مانويل دي ماجالهايس إي سيلفا في رد عبر البريد الإلكتروني لرويترز "احتجزت ليل الاثنين لترحيلها الفوري. قد يستغرق تنسيق إجراءات الترحيل البيروقراطية بين مكاتب الشرطة الدولية (الإنتربول) في البرتغال وإيطاليا بضعة أيام."

واعتقلت دي سوزا التي تركت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في 2009 لفترة وجيزة في البرتغال في أكتوبر 2015 بطلب من الادعاء الإيطالي الذي يطالب بأن تقضي عقوبة بالسجن ست سنوات. وتمت مصادرة جوازي سفرها لكن السلطات سرعان ما أطلقت سراحها.

وخلال العام الماضي لم تفلح محاولاتها لاستئناف قرار السلطات البرتغالية بترحيلها.

وبعض المدانين في إيطاليا في تسليم رجل الدين المصري نالوا العفو.