أحدث الأخبار
نقل الموقع الرسمي للتلفزيون المصري عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية قوله -في بيان اليوم الخميس- إن مصر لم يسبق لها أن طرحت أو ناقشة قضية توطين الفلسطنيين في سيناء.
وكان وزير إسرائيلي قال -الأسبوع الماضي- إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيناقشان خطة لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء، إلا أن نتنياهو نفى تلك التصريحات وقال إن "هذه الفكرة لم تطرح ولم تبحث بأي شكل من الأشكال ولا أساس لها".
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة علاء يوسف، بحسب البيان الذي أورده الموقع، أن "ما تم ترديده مؤخراً عبر وسائل الإعلام بشأن وجود مقترحات لتوطين الأخوة الفلسطينيين في سيناء، هو أمر لم يسبق مناقشته أو طرحه على أي مستوى من جانب أي مسؤول عربي أو أجنبي مع الجانب المصري".
وقال إنه "من غير المتصور الخوض في مثل هذه الأطروحات غير الواقعية وغير المقبولة، خاصة وأن أرض سيناء جزء عزيز من الوطن، شهد ولا يزال يشهد أغلى التضحيات من جانب أبناء مصر".
وشدد المتحدث على أهمية "عدم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات التي لا تستند إلى الواقع بأي صلة، والتي يُثيرها البعض بهدف بث الفتنة وإثارة البلبلة وزعزعة الثقة في الدولة"، وقال "إنه من الأجدى مواصلة العمل على تعزيز وحدة الصف والتكاتف الوطني باعتبارهما السبيل الوحيد للتصدي لمثل هذه الشائعات".
وجاءت تصريحات المتحدث باسم الرئاسة في بيان له عن اجتماع عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمجلس الأعلى للشرطة، وبحضور وزيري الدفاع والداخلية.
وقال المتحدث أن الاجتماع بحث تطورات الأوضاع الأمنية في أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى مستجدات جهود مكافحة الإرهاب في شمال سيناء "في إطار المتابعة الدورية للتدابير الأمنية التي ينفذها الجيش والشرطة لملاحقة العناصر الإرهابية والتصدي لمساعيها للنيل من أمن المواطنين وزعزعة استقرار البلاد".
وتسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو 2013. وتشن قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة حملة أمنية لضبط هؤلاء المتشددين.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي -في يناير الماضي- قرارا بتمديد فترة الطوارئ المفروضة في بعض مناطق شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر جديدة.