قرر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، فى اجتماعه اليوم الأربعاء برئاسة شيخ الأزهر، إقالة الدكتور يوسف القرضاوى من المجمع.

ويأتى القرار بالإجماع "نظرا لإساءة القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لمصر ولشعبها وللأزهر الشريف وشيخه".

كان الشيخ، المقيم في قطر، انتقد موقف أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس الهيئة، من عزل محمد مرسي في 3 يوليو الماضي. ووصف القرضاوي في خطبة سابقة من سماهم الانقلابيين في مصر بـ"الخارجين عن الشرع والدستور والقانون ولا يجوز الطاعة لهم، ومن أطاعهم فقد خالف شرع الله سبحانه وتعالى".

كانت هيئة اخرى تابعة للأزهر هي هيئة كبار العلماء قررت منذ أسبوعين قبول استقالة القرضاوى من عضويتها.

وقدم القرضاوي الاستقالة، قائلا أن "منصب شيخ الأزهر والمناصب القريبة منه الآن، تعد مغتصبة بقوة السلاح، لحساب الانقلاب العسكري المغتصب المشؤوم، كمنصب الرئيس المصري سواء بسواء".

وقرر النائب العام مؤخرا وضع القرضاوي على قوائم ترقب الوصول، حيث أحيل لمحكمة الجنايات بين131 متهماً بينهم الرئيس المعزول محمد مرسى، ومرشد الإخوان محمد بديع، بتهم "خطف ضباط شرطة واحتجازهم بقطاع غزة، واقتحام السجون والهروب منها أثناء ثورة يناير، بهدف إحداث الفوضى فى البلاد".