قال الفريق أحمد شفيق المرشح السابق للرئاسة إنه لازال مقتنعا تماما بضرورة الاحترام التام لنتائج الصندوق الانتخابي، وإنه لا يمكن أن ينعقد لواء القيادة سوى لقائد واحد مسؤول، وأنه  سيشارك في تأسيس حزب "الحركة الوطنية المصرية" .

وأضاف شفيق على صفحته الخاصة على موقع تويتر أن قراره بعدم المشاركة حاليا نابع من ظروف خاصة مؤقتة لا تتيح له معايشة شؤون الوطن عن قرب، وأنه قرار شخصي.

وقال "إن مواصلتي للعمل السياسي ستكون من خلال مشاركتي فى تأسيس الحركة الوطنية المصرية - كحزب سياسي، وهو ما أعمل عليه الآن مع نخبة من قيادات المجتمع".

وقال شفيق "للمواطن الحق فى التظاهر والاعتصام سلميا وبشكل حضاري وفي إطار القانون، للتعبير عن الرفض الجماهيري -اذا وجد- لأسلوب الدولة وجهازها الحكومي".

وجدير بالذكر أن جماعات مؤيدة للفريق شفيق تدعو لمظاهرات يوم 24 أغسطس يدعو بعض منظميها لحل جماعة الإخوان المسلمين والاحتجاج على حكم الرئيس مرسي، في الوقت الذي أعلن شيخ أزهري فتوى بإهدار دم المشاركين فيها.

وأضاف شفيق " للتظاهر قواعد يجب أن تتسم بالحيادية الكاملة، ويمكن أن تتخذ مرجعا لها الخبرات الدولية المستقرة فى هذا المجال والمتحققة لدى الدول المستقرة".

وقال "هذا يعنى أن نضع للتظاهر قواعد تكون أداة لطمأنة كافة الأطراف سواء أجهزة الدولة أو المواطنين وليست -كما يعتقد البعض- لقطع ألسنة المعارضين".