قوات الجيش في حملة أمنية بشمال سيناء 5 نوفمبر 2013 - صورة من صفحة المتحدث العسكري على فيس بوك.
قتلت قوات الأمن 70 عنصرا "تكفيريا"، اليوم الخميس، في جنوب الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء.
وقالت المصادر الأمنية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن "القوات واصلت منذ انتهاء عمليات الأمس مطاردة تلك العناصر أثناء محاولات انسحابها وهروبها من قصف الطيران، حيث تم التركيز علي المجموعات المتناثرة من تلك العناصر أثناء محاولة الهروب، وتمكنت القوات من قتل 70 عنصرا منهم 35 عنصرا ليلة أمس، و35 عنصرا اليوم".
وكانت 5 أكمنة عسكرية تعرضت، أمس الأربعاء، لهجمات من قبل مسلحين أدت إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن، ما أسفر عن مقتل 100 من العناصر المسلحة و17 من قوات الجيش، حسبما أعلن المتحدث العسكري.
وأضافت المصادر أنه "تم التضييق علي قيادات تلك العناصر لعدم تمكينها من إخلاء قتلاهم بخلاف انفجار الألغام والمتفجرات السابق وضعها لاستهداف القوات، حيث انفجرت فيهم أثناء محاولة الهروب من قصف الطيران".
وأشارت المصادر إلى أنه من بين القتلى عدد كبير من القيادات والعناصر شديدة الخطورة وجاري نقل جثثهم إلى القاهرة، وأن القيادات التي تم التعرف علي جثثها سيتم التأكيد عليها مرة أخرى.
وكانت مصادر عسكرية في شمال سيناء أعلنت مقتل 22 من عناصر جماعة "أنصار بيت المقدس"، في الساعات الأولى من صباح اليوم، في قصف جوي لطائرات الأباتشي لمنطقة رفح.
وتصاعدت حدة أعمال العنف واستهداف قوات الأمن في شمال سيناء وبعض المحافظات من قبل متشددين منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013، وأسفرت عن مقتل المئات من رجال الجيش والشرطة.
وتقول السلطات المصرية إنها قتلت المئات من المتشددين في حملة أمنية موسعة.
