وقعت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب، لتقديم المعونة الفنية للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية للدول الأفريقية في مجالات الوقاية والعلاج من أمراض القلب.

وقال بيان لوزارة الخارجية، اطلعت عليه أصوات مصرية، إن بروتوكول التعاون سيتم بموجبه توفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لعلاج مرضى القلب من الدول الأفريقية.

كما تقوم مؤسسة مجدي يعقوب بموجب هذه المذكرة بتدريب الأطباء والكوادر الصحية الأفريقية المتخصصين في مجال أمراض القلب، خاصة في إجراء العمليات الجراحية في القلب.

وتهدف مذكرة التفاهم، بحسب بيان الخارجية، إلي وضع إطار عام للتعاون البناء بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومؤسسة الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب لخدمة الدول الأفريقية في هذا المجال الهام والحيوي.

ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب هي مؤسسة أهلية مصرية غير هادفة للربح تعمل تحت إشراف ورقابة وزارة التضامن الاجتماعي وفقا لقانون الجمعيات الأهلية.

وقد تأسست بمبادرة من الدكتور مجدي يعقوب فى عام 2008، آخذا في الاعتبار أن أمراض القلب والأوعية الدموية تتسبب في وفاة 20 مليون شخص تقريبًا سنويًا، وفي مصر فتقارب الوفيات المتسببة فيها أمراض القلب 210.000 مريض سنويًا.