قال حزب "الوطن" السلفي، اليوم الجمعة، إنه لم ينسحب من المشهد السياسي، تعليقا على إعلان انسحابه من التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي.

كان الحزب أعلن يوم الأربعاء الماضي الانسحاب من التحالف، وقال إنه يرى "أن هناك حاجة إلى إطار واسع ومظلة شاملة تضم أطياف الوطن ومكوناته كلها، في ظل رؤية متبصرة لبناء نظام ديمقراطي سليم، ومؤسسات دولة حديثة".

وحزب الوطن نتج عن انشقاق عن حزب النور. ويقوده عماد عبد الغفور الذي كان رئيسا لحزب النور. وعبد الغفور شغل منصب مستشار مرسي لشؤون التواصل المجتمعي.

وقال الحزب، في بيان نشر على صفحته على فيس بوك، "بعد إعلان تجميد عضويتنا في تحالف دعم الشرعية كثرت اﻻسئلة ( رايك . ولماذا .وهل).. نحن نأكد أن حزب الوطن لم ينسحب من المشهد السياسي".

وأضاف البيان أن البلاد "لن تتقدم وتستقر وهى منقسمة"، مشددا على ضرورة خروج" من النفق المظلم.. ويرى الحزب ان الحفاظ على السلمية فى الحراك الشعبي للخروج من هذا الواقع".

وقال "نحن نرى (ضرورة) تجميع الشعب على هدف واحد مشترك وهو عودة الدستورية الشرعية والمسار الديمقراطي.. وإن الحفاظ على الوطن وجيشه ومقدراته وابنائه واجب شرعي ووطني" .

وتشكل تحالف دعم الشرعية في نهاية يونيو 2013 من أحزاب الحرية والعدالة، الوسط، البناء والتنمية، الوطن، الفضيلة، الأصالة والعمل، إضافة إلى عدد من الشخصيات العامة وممثلين عن طلاب مصر وعمالها، والنقابات العمالية والمهنية، ونوادي أعضاء هيئات التدريس، فيما لوحظ غياب حزب النور وغيره من الكيانات السلفية.

وسبق وانسحب حزب الوسط في نهاية أغسطس الماضي من التحالف وقال في بيان نشر حينها إنه "قرر العمل خارج إطار التحالف الوطني والعمل على إنشاء مظلة وطنية رحبة تحقق أهداف ثورة 25 يناير المهددة".